تصوير الأشعة في فلسطين يشهد نقلة نوعية وتطور واسع
تحدث أخصائي الأشعة في مستشفى ابن سينا في جنين، توفيق أبو كشك، حول تصوير الأشعة في فلسطين والنقلة النوعية التي حصلت فيه، والأجهزة المستخدمة.
وقال أبو كشك في حديث لـ "رايــة" ضمن حملة دعم المنتج الوطني "منتجنا الوطني أولى" إن اختصاص الأشعة نسبيا غير معروف لكن يحتاج دراسة 10 سنوات للتأهيل ليكون الطبيب قادرا على العمل في المجال.
وحول عدد الأقسام الموجودة، بين أبو كشك أن قسم الأشعة الكلاسيكية يكون في العادة فيه تصوير الأشعة السينية، والطبقي المحوري، وتصوير طبقي مغناطيسي، والتصوير التلفزيوني.
وأشار إلى أنه لا يوجد جهاز أشعة لكل الأمراض، لذلك من الأفضل على الطبيب أن يشرف على الحالة، وكل جهاز يتميز بأمراض معينة.
وأوضح أن الأجهزة تنقسم إلى قسمين، فهناك الأجهزة التي تستخدم الأشعة السينية، مثل التصوير الطبقي، وأجهزة أخرى لا يتم من خلالها استخدام الأشعة السينية.
وبشأن الإجراءات التي يجب على المريض اتخاذها قبل الدخول إلى غرفة الأشعة، بين أبو كشك أن هناك من التحضيرات يوصي بها الطبيب للمريض قبل ذهابه للتصوير.
وأضاف إن بين هذه التحضيرات تجنب وجود المعادن في تصوير الرنين، والصيام في حالة كان التصوير على منطقة البطن، مفيدا أن التعرض المفرط للأشعة يؤدي إلى الضرر.
ونوه أبو كشك أن ضرر الأشعة لا يقارن بفوائدها، ولهذا يتم حتى اليوم استخدامها في المجال الطبي، وبالنسبة للطبيب فإنه يكون لديه القدرة بعدم التعرض للأشعة.
وتابع إن تخصص الأشعة فيه جانب من التكنولوجيا، فإن التطور الكبير الذي يجري يكون في تغييرات كبيرة، ولكن الأجهزة المتوفرة في فلسطين موجودة في كل مكان بالعالم أيضا.
وشجع أبو كشك على دراسة مجال الأشعة، بسبب وجود ندرة في الكوادر البشرية العاملة في هذا المجال في فلسطين، ويتطلب ضعف العدد الموجود حتى يتم تلبية الحد الأدنى من المتخصصين في الأشعة.