الأسير مجاهد حامد يُعلّق إضرابه عن الطعام بعد 42 يوما
علق الأسير مجاهد حامد من بلدة سلواد بمحافظة رام الله والبيرة إضرابه عن الطعام الذي استمر 42 يوما، بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في شهر كانون الثاني/يناير المقبل.
وأوضح نادي الأسير، في بيان مساء اليوم الثلاثاء، ان الأسير حامد علق إضرابه الذي خاضه احتجاجا على اعتقاله الإداري بعد 42 يوما، وذلك بعد توصله لاتفاق مع مصلحة سجون الاحتلال يقضي بالإفراج عنه في نهاية أمر الاعتقال الحالي.
وأوضح النادي أن الأسير حامد تعرض لعمليات تنكيل ممنهجة، فاقمت مؤخرًا من وضعه الصحي ووصل إلى مرحلة صحية صعبة، عدا عن عمليات النقل المتكررة التي واجهها، والضغط عليه في محاولة لثنيه عن الاستمرار في معركته.
ولفت نادي الأسير إلى أنّ الأسير حامد معتقل منذ 22 سبتمبر/ أيلول 2020، وأصدر الاحتلال بحقّه أمري اعتقال إداري مدة كل منهما 6 شهور، وهو أسير سابق أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال، وبعد عام وثلاثة شهور من الإفراج عنه أعاد الاحتلال اعتقاله إداريّا، وهو متزوج، وحينما اُعتقل كان ابنه الوحيد يبلغ من العمر شهرا.
ومع إعلان الأسير حامد إنهاء اضرابه، يواصل سبعة أسرى إضرابهم عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري.