بينهم 10 أطفال وصحفي
41 إصابة بينها حالتان حرجتان إثر قمع الاحتلال للمتظاهرين شرق غزة
أصيب عشرات المواطنين مساء اليوم السبت، بالرصاص الحي والاختناق؛ خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي تظاهرة شرق مدينة غزة ضمن فعاليات ذكرى إحراق المسجد الأقصى.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية شرق غزة، فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مئات الفتية والشبان الذين يتظاهرون بشكل سلمي، قرب السياج الفاصل شرق المدينة، ما أدى إلى وقوع إصابات بالرصاص والأعيرة المغلفة بالمطاط وبحالات اختناق.
ووفق وزارة الصحة، فقد أصيب 41 مواطنا برصاص الاحتلال من بينهم 10 أطفال ومن بين الإصابات حالتين حرجة إحداها لطفل يبلغ من العمر 13 عاما بالرأس شرق غزة.
وأشعل الشبان الذين وصلوا إلى السياج الأمني الفاصل إطارات مطاطية في المنطقة، فيما أطلق جنود الاحتلال قنابل غاز والرصاص الحي باتجاههم.
وحمل أطفال وشبان شاركوا في المهرجان الجماهيري صورًا للمسجد الأقصى، وشعارات تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بحمايته من العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وتحدثت مصادر عبرية أن الجيش الإسرائيلي أطلق أعيرة نارية من نوع روجر تجاه المتظاهرين الفلسطينيين في منطقة معبر كارني.
بدوره، أفاد موقع واللا العبري نقلا عن جنود الاحتلال أنهم سمعوا أصوات عبوات متفجرة وإطلاق نار وبالونات حارقة من جهة غزة في منطقة السياج الفاصل.
أما مراسل القناة 12 العبرية، فقد قال إن "ما يحدث عند حدود غزة هو عكس ما قيل لنا أمس حسب تقديراتهم بأن حمـاس ستمنع الجماهير من الوصول إلى السياج".
وكانت فصائل العمل الوطني والإسلامي بغزة، قد دعت للمشاركة في "مهرجان مركزي" على أرض مخيم "ملكة" شرقي مدينة غزة؛ في الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.