خاص: نصائح لاستخدام آمن ومُوفر لمكيفات الهواء خلال الصيف
من المعروف أن مكيف الهواء أصبح أمرا ضروريا ولابد منه خاصة في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وتحديدا في بعض المناطق التي تشهد حرارة مرتفعة ولا يمكن الاستغناء عن "التكييف" فيها، ولكن هناك مجموعة من النصائح لتخفيض استهلاك الطاقة في تلك الأجهزة.
شادي شرّي مدير شركة ميدتك الهندسية، قدّم مجموعة من النصائح عبر أثير "رايـــة" لطريقة الاستخدام الآمن والمُوفّر لمكيفات الهواء بأنواعها، مشيرا إلى أن هناك أجهزة تكييف منزلية، وأخرى مركزية كالتي يتم تركيبها في المباني الواسعة كالمؤسسات والشركات وغيرها.
وقال شرّي إنه من المهم وضع درجة الحرارة في المكيف ضمن 21 – 23 درجة، مؤكدا أن وضعه على درجة حرارة 16 هو خطأ شائع، حيث هذه الدرجة هي مجرد توقيت "متى يُطفئ المكيف"، كما أن الدراسات أكدت أن درجة الحرارة المريحة والآمنة للإنسان هي من 21 إلى 23.
وأوضح أنه يجب وضع المكيف على درجة حرارة 21 – 23 خلال أول ساعة، ثم رفعها إلى درجة 24 – 26 بعد الساعة الثانية، وذلك عند الشعور أن المكيف قام بواجبه وعمل على تكييف المنطقة، مؤكدا أن ذلك يخفف الحمل عن جهاز التكييف ويخفف استهلاك الطاقة.
ولفت شرّي إلى أن هناك زر " Swing" في جهاز التحكم بالمكيف "الريموت"، ووظفته التحكم في توجيه شفرة الهواء، إذ من الأفضل توجيه الشفرات إلى الأعلى خلال فصل الصيف، وللأسفل في فصل الشتاء، وفي جميع الحالات لا يجب توجيهها إلى جسم الانسان بشكل مباشر.
وقال: "من أخطر الأخطاء الشائعة القيام بتوجيه جسم الانسان، حيث أن هذا الأمر يُسهل دخول فيروس الانفلونزا، ويسبب مشاكل أخرى للجسم".
وحول المكيف المركزي، أوضح شرّي أنه أوفر في استهلاك الطاقة، كما أنه يقوم بتوزيع الهواء بشكل أفضل، ويمكن تركيبه في المنازل، إلا أن من مشاكله أنه يقوم بتوزيع الهواء بشكل مباشر في نقطة واحدة، ويستغرق فترة أطول لتكييف منطقة معينة، ووقت طويل حتى يصل إلى باقي البيت، وهو أمر مزعج.
وأكد أنه من الخطأ تشغيل المكيف لمدة نصف ساعة أو ساعة فقط، وإطفائه بعد الشعور بتكييف الغرفة، ثم تشغيله مرة أخرى بعد مدة زمنية مقاربة لتشغيله، بل يجب أن يكون على فترة طويلة (5 أو 6 ساعات) ولن يستهلك كهرباء كما هو شائع لدى البعض.
وبيّن مدير شركة ميدتك الهندسية، أن صناعة مكيفات الهواء تتطور باستمرار وتشهد منافسة وإبداع، مشيرا إلى أن الأجهزة الحديثة بالتأكيد أفضل وأكثر توفيرا في استهلاك الطاقة، لأنها تشهد تحديثا ومميزات جديدة وتكنولوجيا تدخل عليها، والأمر ليس له علاقة بالأسماء التجارية.