بعد لقائه بينيت
مدير الاستخبارات الأميركية يصل رام الله ويجتمع بالرئيس عباس
حطت طائرة مروحية، اليوم الأربعاء، في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، حيث من المقرر أن يجتمع الرئيس محمود عباس، ورئيس المخابرات اللواء ماجد فرج، بمدير وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية "سي آي إيه" (CIA) وليام بيرنز.
وفي وقت سابق، اليوم، اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت مع مدير عام "سي آي إيه"، بيرنز، وبحثا التطورات المتعلق بالملف الإيراني وتوسيع التعاون الإقليمي بين الجانبين.
وأفاد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، في بيان، أن الاجتماع عقد في مقر وزارة الأمن في "الكرياه" في تل أبيب، علما بأن بيرنز كان قد وصل إلى إسرائيل أمس الثلاثاء، في زيارة تستمر ثلاثة أيام.
وذكرت البيان أن بينيت وبيرنز بحثا "تعزيز التعاون الاستخباري والأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة. كما وبحثا الأوضاع في الشرق الأوسط، مع التركيز على إيران، وإمكانيات توسيع التعاون الإقليمي وتعميقه".
وشارك في الاجتماع كل من رئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولتا، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة الإسرائيلية، آفي غيل، ومستشارة بينيت للشؤون السياسية، شمريت مئير.
وكان برنياع قد التقى مدير "سي آي إيه"، بيرنز، وأجريا "مباحثات بشأن الملف النووي الإيراني وغيره من التحديات الإقليمية التي يعتزم الجهازان التعاون بشأنها"، بحسب ما جاء في بيان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وتتزامن زيارة بيرنز إلى البلاد مع تصاعد بين إسرائيل وإيران، وذلك في أعقاب الهجوم الذي تعرضت له سفينة "ميرسير ستريت" التي تديرها شركة إسرائيلية قبالة سواحل عُمان في 29 تموز/ يوليو الماضي، حيث حملت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، إيران المسؤولية عن الهجوم، وتوعدت هذه الدول بـ"رد مشترك".
كما تأتي الزيارة في أعقاب التصعيد في المناطق الحدودية جنوب لبنان والذي تمثل بقصف متبادل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني في الثامن من آب/ أغسطس الجاري، إثر غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع في لبنان بزعم الرد على إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية صوب أهداف إسرائيلية.