خلال الشهر الماضي
ارتفاع قياسي في عدد المستوطنين الذين اقتحموا "الأقصى"
قالت منظمة يمينية إسرائيلية إن اقتحامات المستوطنين للحرم القدسي في القدس المحتلة سجلت أعدادا قياسية خلال شهر آب، الذي انتهى يوم أمس، وذلك قياسا بالشهر نفسه في الأعوام الماضية.
وحسب معطيات منظمة "ييرائيه – متطوعين لتشجيع الصعود إلى جبل الهيكل"، التي نشرتها صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم، الإثنين، فإنه خلال آب العبري الأخير، ارتفع عدد المستوطنين الذين اقتحموا الحرم القدسي 4239 مستوطنا، أي بزيادة بنسبة 76% قياسا بالشهر نفسه من العام الماضي، الذي انتشر فيه فيروس كورونا، واقتحم الحرم القدسي حينها 2759 مستوطنا.
وجاء في بيان للمنظمة أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا الحرم القدسي وقاموا بجولات في باحات المسجد الأقصى في آب العبري الفائت كان أعلى من الشهر نفسه من العام 2019، حيث اقتحم الحرم حينها 3447 مستوطنا.
وتابعت المنظمة الاستيطانية أنه في آب العبري من العام 2017، تم تسجيل رقم قياسي مشابه في عدد المستوطنين الذين اقتحموا الحرم القدسي، لكنهم فعلوا ذلك خلال 22 يوما بينما اقتحم المستوطنون الحرم هذا العام خلال 18 يوما، بسبب حلول عيد الأضحى، وفق عرب 48.
وكان معدل عدد المستوطنين اليومي الذين اقتحموا الحرم القدسي 198 مستوطنا في آب العبري من العام 2017، وارتفع هذا العدد هذا العام إلى 235 مستوطنا.
ووصفت المنظمة المستوطنين الذين اقتحموا الحرم القدسي بأنهم "مصلون"، وأنه "شوهد في مقدمة الصاعدين إلى الجبل هذا الشهر عشرات الحاخامات، وبعضهم لأول مرة، وقسم منهم لقنوا دروسا كاملة في التوراة".