من خلال البريد الصيني
بالصور: موقع "علي بابا" يتيح الشحن الى دولة فلسطين
تلقى مسؤول العلاقات الدولية في البريد الفلسطيني عماد طميزي، رسالة رسمية من المسؤول الدولي للتصدير البريدي في شركة (Cainiao) الذراع اللوجستية لمجموعة (علي بابا)، تؤكد على قيام الموقع الالكتروني لشركة (علي إكسبرس) بتفعيل خيار الشحن الى دولة فلسطين من خلال البريد الصيني (China Post) بنوعيه (المسجل والعادي).
وأكدت الرسالة أن شركة (Cainiao) قامت بإرسال إشعار الى كافة البائعين الصينيين لحثهم على الاستفادة من توفر خدمة الشحن الى دولة فلسطين عبر البريد الصيني.
و أوضح طميزي، أن تفعيل هذه الخدمة، يعتبر خطوة هامة وضرورية، يمكنها ان تفتح الابواب نحو مزيد من الاستحقاقات للمتسوق الفلسطيني، مشيداً بدور البريد الصيني لإنخراطه في دفع شركة (Cainiao) على إتاحة خط بريد الى دولة فلسطين.
وأضاف طميزي، الصوت الفلسطيني سيبقى عالٍ، ولا بد للعالم أن يسمع، لأن الفلسطيني لن يكل او يمل من تجديد المطالبة بحقوقه، والعمل على مختلف الاصعدة لتحصيل هذه الحقوق، من أجل التخفيف على المواطن الفلسطيني وحتى تتاح له الآفاق والفرص المتوفرة لأي مواطن في دول العالم.
وناشد طميزي المتسوقين الفلسطينين بضرورة استخدام نموذج العنونة الفلسطيني المعتمد من اتحاد البريد العالمي، مؤكداً انه كلما كان حجم المواد البريدية المعنونة الى فلسطين أكبر، تصبح فرص استفادة المتسوق اوسع، وطالبهم بتحديث معلوماتهم فوراً واستخدام اسم فلسطين للتسوق وكعنوان للشحن ووضع الرمز البريدي الخاص لكل مواطن في الموقع حتى تصلهم مشترياتهم بكل سهولة ويسر.
وأوصى طميزي المواطنين بالشراء من المتاجر التي خفضت أسعار الشحن الى فلسطين وتعتمد البريد الصيني كمشغل لإيصال البريد الى فلسطين، والابتعاد عن الشراء من المتاجر التي لم تعتمد على البريد الصيني في شحن المشتريات بعد الحديث والتفاوض معهم، حيث يوفر الموقع آلاف المتاجر التي تبيع نفس الصنف من خلال موقع علي اكسبرس.
بدوره قال مدير عام البريد الفلسطيني معاذ دراغمة:" إن هذا الانجاز جاء بعد جهود كبيرة قامت بها دائرة العلاقات الدولية في البريد تخللها إجتماعات حثيثة ومتكررة عبر تقنيات الاتصال عن بعد، وتبادل للمراسلات بين البريد الفلسطيني والبريد الصيني وشركة علي اكسبرس، والتي توصلت لاعتماد ارسال البريد الى فلسطين من متاجر علي اكسبرس عبر مشغلي البريد المنطويين تحت اطار الاتحاد البريد العالمي UPU والذي يعتبر البريد الصيني أحدهم ويعتمد اسم فلسطين والرمز البريدي الفلسطيني في تبادل البريد.
يذكر أن البريد الفلسطيني يشهد تطويراً ملفتاً، سواء من خلال تمكين موظفيه ورفع قدراتهم عبر التدريبات والدورات المختلفة، او على صعيد إعادة تأهيل المباني والمقرات وتحديثها.