سلطة المياه تختتم المنتدى الرابع لمنح طلبة الماجستير "ميدرك 2021"
اختتم رئيس سلطة المياه، م. مازن غنيم، اليوم، المنتدى الرابع لعرض الأبحاث التي تم انجازها من قبل طلبة المنحة وغيرهم في فلسطين للعام 2021، برعاية سلطة المياه ومركز الشرق الاوسط لتحلية المياه المالحة "ميدرك"، على مدار يومين بمشاركة عمداء البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية.
وأوصى المنتدى بضرورة زيادة الفرص في التعليم حول قطاع المياه والصرف الصحي، وتعزيز الوعي به ودعم باحثيه لتحقيق التنمية المستدامة وخدمة الأمن المائي، وتحفيز الابتكارات البحثية ومواجهة التحديات في قطاع المياه والصرف الصحي، من خلال تطبيق البحوث على أرض الواقع، والاستثمار بها لتحقيق التنمية المستدامة.
وناقش المنتدى أبحاث طلبة الماجستير والدكتوراه في مواضيع المياه، لعرض ما توصل إليه الباحثون وطلبة الدراسات العليا والمتخصصون من نتائج في ابحاث المياه، والعمل في اّليات جديدة لتطبيقها.
ويهدف المنتدى إلى تقديم فرص لطلبة الدراسات العليا، والباحثين، والمحاضرين، والمتخصصين لكي يعرضوا إنتاجهم البحثي في أبحاث المياه، وآخر ما توصلوا إليه من نتائج في دراساتهم.
ويعد المنتدى فرصة للمناقشة والحوار الأكاديمي من خلال جلسات الحوار والنقاش الثلاثة، التي تركز على التطبيق وحلول مبتكرة لحل المشاكل والتغلب على التحديات التي تواجه قطاع المياه في فلسطين.
واشتمل المنتدى على مراجعة وتلخيص للمنتدى وتوزيع الشهادات للمشاركين كل حسب موضوع مشاركته، وزيارة ميدانية إلى أماكن تطبيق البحث العلمي، في بلدية أريحا والمشروع الانشائي العربي.
واكد م. مدير عام الشؤون الفنية في سلطة المياه، م. حازم كتانة أن المنتدى يهدف إلى تدريب الطلبة على إدارة المنتديات، وترسيخ مفهوم البحث العلمي وشح المياه والعمل الجاد، لايجاد الحلول الخلاقة من خلال البحث العلمي ورسائل الماجستير والدكتوراه، والاستثمار فيها على ارض الواقع.
وأشار إلى التعاون مع جميع الجهات المختصة والمثابرة والسعي من خلال أعمال المنتدى للقام بأبحاث علمية في مجال المياه، وتطويرها لتصل الى مستوى عال، والبعد عن الابحاث التقليدية.
من ناحيته، أكد المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط للتحلية، كيران أوكوين أهمية النهوض بالأبحاث، والحرص الكامل من المركز على التطبيق للأبحاث، لما في ذلك من أثر مباشر في تنمية المجتمع المحلي في فلسطين.
من جهتهم، أكد المشاركون في المنتدى دور الجامعات الفلسطينية كمصدر لتطوير المعرفة والخدمة المجتمعية، والاستفادة من أصحاب الخبرة في المجالين الأكاديمي والبحثي، وإدارة ومعالجة قطاع المياه والصرف الصحي كمحاور أساسية، والاطلاع على الآليات والتكنولوجيا الحديثة المتبعة في الإدارة والمعالجة، وطرق مراقبة جودة المياه.