جراء قمع مسيرات
إصابات بالرصاص والاختناق خلال مواجهات في بيتا وبيت دجن
أفادت مصادر محلية، بإصابة شاب بالرصاص الحي في الجزء السفلي من الجسم، فيما أصيب عدد آخر بالاختناق اليوم الجمعة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه المواطنين في بلدتي بيتا وبيت دجن في نابلس.
أصيب أربعة مواطنين بالرصاص الحي، ومصور وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، أيمن النوباني برصاصة "اسفنجية"، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، أن أربعة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، بينهم حالة خطرة، فيما أصيب المصور الصحفي النوباني برصاصة "اسفنجية" في الفخذ، إضافة الى العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وتشهد بلدة بيتا مواجهات يوميا منذ أكثر من شهرين، ضمن فعاليات احتجاجية ضد إقامة بؤرة "جفعات افيتار" الاستيطانية على قمة جبل صبيح.
وفي بيت دجن، أصيب سبعة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة سلمية احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في أراضي قرية بيت دجن شرق نابلس.
وأفاد عضو لجنة الدفاع عن الأراضي في بيت دجن سليم أبو جيش، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين بالمسيرة، ما أدى إلى إصابة سبعة منهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وجرى نقل أحدهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، والعشرات بحالات اختناق.
وكان مئات المواطنين شاركوا في المسيرة، التي خرجت بعد صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه الأراضي التي تم الاستيلاء عليها، بدعوة من اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في بيت دجن، ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وتشهد قرية بيت دجن كل يوم جمعة مواجهات مع قوات الاحتلال، في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.