شاهد: رحلة استكشافية إلى سفينة تايتانيك تكشف عن صور جديدة
نشرت رحلة استكشافية حديثة إلى تايتانيك صورا جديدة لحطام السفينة الشهيرة، على عمق 12500 قدم تحت سطح شمال المحيط الأطلسي، بما في ذلك إطار نافذة من الزجاج الملون.
وأعلنت شركة Oceangate Expeditionsk أنها أكملت أولى غطساتها إلى بدن تايتانيك على متن "تيتان"، وهي غواصة من الجيل التالي من ألياف الكربون والتيتانيوم.
ووصف رئيس الشركة ستوكتون راش، الغوص الأسبوع الماضي بأنه "نتيجة سنوات من الجهد الهادف والدؤوب".
وقال راش في بيان: "كان علينا التغلب على التحديات الهندسية والتشغيلية والتجارية الهائلة، وأخيرا على "كوفيد-19"، للوصول إلى هنا، وأنا فخور جدا بهذا الفريق وممتنا لدعم شركائنا العديدين".
وسجلت الغواصة أيضا شظايا من بلاط الأرضية وغيرها من الحطام من السفينة الفاخرة، التي اصطدمت بجبل جليدي وغرقت خلال رحلتها الأولى في 15 أبريل 1912، ما أودى بحياة أكثر من 1500 راكب وطاقم العمل.
وكانت الغطسة الأولى من بين العديد من الأنشطة المخطط لها في تايتانيك خلال الشهر التالي، ثم سنويا "لتسجيل معدل تآكل السفينة، ودراسة الحياة البحرية الموجودة في هذه الشعاب المرجانية الاصطناعية، وصياغة خريطة GIS للقطع الأثرية التي عُثر عليها هناك''، وفقا لبيان OceanGate.
The latest deep-sea expedition to the Titanic has yielded new images of the ship, and the dive is one of many planned this summer to capture the sunken ship’s wreckage like never before. @joefryer reports. pic.twitter.com/BgafWqao3V
— TODAY (@TODAYshow) July 16, 2021
وتأمل الشركة في إنشاء صورة ثلاثية الأبعاد لما تبقى من السفينة باستخدام فيديو 4K وتقنية السونار والليزر المتطورة.
ويمكن لعدد محدد من "المتخصصين الطموحين في المهام" دفع ما يصل إلى 150 ألف دولار للانضمام إلى الطاقم بينما يواصلون البحث والتوثيق.
وجمعت الشركة أكثر من 18 مليون دولار من المستثمرين لتطوير الغواصة، كي تؤتي الحملة ثمارها.
ولكن الرحلات المستمرة إلى حطام السفينة الأكثر شهرة في العالم أثارت الجدل: يعتقد الخبراء أن مهمات الإنقاذ والبعثات الأخرى على مدى عقود - بما في ذلك الغوص الشهير للمخرج جيمس كاميرون في عام 2001 - أضعفت سلامة الهيكل البالغ من العمر 108 أعوام.
وتسبب هبوط المركبة على الحطام في تدهور كبير في سطح الممشى، مع بعض الأضرار الأكثر أهمية التي سببتها رحلة كاميرون، حيث اصطدمت غواصة بهيكل السفينة.
ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، من المرجح أن ينهار هيكل السفينة في غضون الأربعين عاما القادمة.
وبالإضافة إلى ذلك، أزالت البعثات الخاصة القطع الأثرية ذات الأهمية من الحطام ومحيطه دون استشارة المؤرخين.
ومُنح الحطام - الذي يقع على عمق 12500 قدم تحت سطح المحيط - "مستوى أساسيا من الحماية" من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في السابق.
ولكن مكان استراحتها في المياه الدولية كان يعني أنها لم تكن مشمولة في السابق بتشريعات صريحة.
وفي عام 2020، أعلنت شركة RMS Titanic Inc، التي تمتلك حاليا حقوق الإنقاذ الوحيدة، عن خطط لاستخدام ثلاثة روبوتات تحت الماء لإزالة السقف، للاستيلاء على راديو Marconi اللاسلكي الخاص بالسفينة.
وبحسبما ورد، ستعرض الشركة اللاسلكي في كازينو الأقصر في لاس فيغاس قبل أن تأخذه في جولة عالمية.