مؤسسة REFORM تختتم لقاء تدريبا حول المهارات القيادية
اختتمت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية-REFORM لقاءً تدريبياً نفذ في بيت الابداع حول المهارات القيادية، بمشاركة خمسة وعشرون ناشطاً سياسياً ومجتمعياً من الشباب/ات على مدار يومين، وذلك بهدف تعريف المشاركين/ات بمهارات القيادة والاتصال وانعكاسها على تعزيز دور الشباب من إحداث التأثير في الشأن السياسي.
وركز المدرب جهاد شجاعية خلال التدريب على مفهوم المواطنة والقيم المرتبطة بها وأهمية استناد المشاركين على مواطنتهم في تطوير مشاركتهم على المستوى السياسي والاجتماعي واثر ذلك على تطوير تدخلاتهم وتعزيز دورهم كناشطين شباب في اصلاح النظام السياسي الفلسطيني وانتظام العملية الديمقراطية الفلسطينية.
وبدورها أشارت المشاركة سجى عفانة خلال التدريب قائلة: "حين يشعر المواطن بمواطنته يتكامل دوره الفردي مع دور مجتمعه ويشعر بالحرية في وطنه، لذلك من المهم العمل على ترسيخ قيم المواطنة والعمل على تمكينها و ترسيخها في عقول و أفئدة كافة شرائح المجتمع الفلسطيني، وترسيخ قيم الديمقراطية حسب النظام الاساسي الفلسطيني، حيث هناك ضرورة ملحة اليوم الى البت في موضوع الإنتخابات وتعزيز مشاركة الشباب/ات داخل الاحزاب والقوى الوطنية، كونهم جزء مهم لا يتجزء من منظومة الوطن".
وأشار منسق المشروع السيد رزق عطاونة الى انه تكمن أهمية التدريب في تعزيز المشاركة السياسية للمشاركين من منطلق المواطنة كحق وواجب يسهم في بناء مناخ ديمقراطي قادر على استيعاب كافة مكونات المجتمع الفلسطيني السياسية والاجتماعياً من أجل دوارن عجلة العملية الديمقراطية الفلسطينية لتمكن الكل الفلسطيني من المشاركة بها.
نفذ التدريب ضمن مشروع "تواؤمII" الذي تنفذه المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM بالشراكة مع Norwegian People’s Aid، والذي يهدف الى تعزيز قيم الحكم الرشيد والشفافية في عمل المؤسسات المحلية، وتعريف راسمي السياسات بحقوق المواطنين واحتياجاتهم. وسوف يعمل المشروع على تعزيز قدرات المستهدفين من خلال استخدام منهجية التيسير التشاركي باستخدام منهجية التحويل المجتمعي Facilitating REFORM، وتطوير مهاراتهم على مساءلة ومكاشفة صناع القرار، ورصد مدى استجابة السياسات العامة لاحتياجات المجتمعات المحلية من خلال لقاء صناع القرار وتصوير تكسي المساءلة وعدد من اللقاءات وجلسات الاستماع مع عدد من السياسيين والمؤثرين في عدد من الوزارات الحكومية والمؤسسات المحلية ومنظمة التحرير الفلسطينية.