حصيلة الفيضانات ترتفع لـ156 قتيلا بألمانيا و183 بأوروبا بالإجمال
في أسوأ كارثة تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وصلت حصيلة قتلى الفيضانات في مناطق بغرب ألمانيا إلى 156 قتيلا، و183 بأوروبا بالإجمال، فيما يواصل عمال الإنقاذ البحث عن ناجين مع بقاء مستويات المياه مرتفعة في العديد من البلدات واستمرار انهيار المنازل.
وأعادت الفيضانات المدمرة مسألة التغير المناخي إلى صلب الحملة الانتخابية في ألمانيا عشية الاقتراع المقرر في 26 أيلول/سبتمبر مع مغادرة ميركل السلطة بعد 16 عاما أمضتها في سدة الحكم.
وفي ولاية راينلاند-بفالتز وحدها، أعلنت الشرطة في بيان مقتل 110 أشخاص، مقابل 98 قتيلا وفق الحصيلة السابقة.
وأوردت الشرطة في البيان "يخشى أن يتم إحصاء المزيد من الضحايا"، مشيرة إلى إصابة ما لا يقل عن 670 شخصا بجروح في الولاية.
كذلك قضى شخص جراء الفيضانات في بافاريا في جنوب ألمانيا على الحدود النمساوية، حيث انهمرت كذلك أمطار غزيرة السبت.
وفي النمسا تمت تعبئة فرق الإطفاء في منطقتي سالزبورغ وتيرول، فيما غمرت المياه المدينة القديمة في هالين.
وكتب رئيس الوزراء سيباستيان كورتز في تغريدة "تتسبب أمطار غزيرة وعواصف للأسف بأضرار جسيمة في عدة مناطق من النمسا".
وأخيرا إلى الشرق على الحدود بين ألمانيا والجمهورية التشيكية، ارتفع مستوى المياه في منطقة ساكسن مساء السبت، ما تسبب بأضرار.
بدأت الشرطة الألمانية عملية بحث جديدة عن ضحايا آخرين للفيضانات باستخدام مروحيات، في أنحاء يصعب الوصول إليها في منطقة ارفايلر بولاية راينلاند بفالتس، غربي البلاد.
وذكرت الشرطة الألمانية في مدينة كوبلنتس أنه سيتم تقسيم المنطقة إلى قطاعات، مع أخذ صور جوية، مشيرة إلى أن قوات الشرطة ستقوم بعد ذلك بالبحث في القطاعات بشكل منهجي.
وبعد تفقده للمناطق المتضررة جراء الفيضانات التي ضربت غرب ألمانيا، قال الرئيس فرانك فالتر شتاينماير إن مكافحة تغير المناخ أمر ضروري لمواجهة الظروف الجوية القاسية. وكان شتاينماير قد دعا إلى استمرار تقديم المساعدة لضحايا كارثة الفيضانات.
وقال إن "الاستعداد لتقديم الدعم يجب أن يستمر سواء على النطاق الكبير أو الصغير". وتابع شتاينماير أن الكثير من الناس في مناطق الفيضانات " لم يتبق لهم شيء سوى أملهم ولا ينبغي لنا أن نحبط هذا الأمل".
في أسوأ كارثة تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وصلت حصيلة قتلى الفيضانات في مناطق بغرب ألمانيا إلى 156 قتيلا، فيما يواصل عمال الإنقاذ البحث عن ناجين مع بقاء مستويات المياه مرتفعة في العديد من البلدات واستمرار انهيار المنازل.
وأعادت الفيضانات المدمرة مسألة التغير المناخي إلى صلب الحملة الانتخابية في ألمانيا عشية الاقتراع المقرر في 26 أيلول/سبتمبر مع مغادرة ميركل السلطة بعد 16 عاما أمضتها في سدة الحكم.