الرئيس عباس: لا سلام ولا استقرار إلا بتحرير الأسرى
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار بالمنطقة إلا بتحرير الأسرى كافة وتبييض المعتقلات، مشددا على أن قضية الأسرى ستبقى على سلم الأولويات.
جاء ذلك خلال استقباله يوم الجمعة، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، الأسير المحرر الغضنفر أبو عطوان.
وأشاد الرئيس عباس بالصمود الأسطوري للغضنفر أمام ظلم السجانين، وقدرته على هزيمة هذا السجان بإرادته الصلبة وعزيمته التي لم تلن.
وقال إن هذا الانتصار أدى إلى تحريره من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الرئيس عباس إلى فخره بالغضنفر الذي يمثل نموذجا للشباب الفلسطيني الذي نعتز به، حيث نجح من خلال صموده وتحديه للسجان أن يعيد إيصال قضية الأسرى مرة أخرى إلى العالم أجمع.
من جهته، شكر الغضنفر، الرئيس عباس على استقباله، ومتابعته لقضيته منذ اليوم الأول لإضرابه عن الطعام حتى تحرره ولغاية اليوم، وتسخير الإمكانيات كافة من أجل دعمه، واصلا شكره للرئيس على كل ما يقدمه للأسرى من دعم، ومواقفه الثابتة الرافضة للتنازل عن حقوق الأسرى والأسرى المحررين وأهاليهم.
وحضر اللقاء عدد من أفراد عائلة العضنفر أبو عطوان، إلى جانب عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية.