قرار جديد بشأن كورونا في اسرائيل
قررت الحكومة الإسرائيلية تقصير مدة المكوث في الحجر الصحي إلى 7 أيام، بناء على توصية وزارة الصحة، وذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة الوزارية المصغرة لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، مساء الثلاثاء.
وجاء في بيان رسمي صدر عن وزارة الصحة الإسرائيلية أن "كابينيت كورونا"، صادق على على تقصير مدة المكوث في الحجر الصحي لمدى 7 أيام، وأوضحت الوزارة أن القرار يدخل حيز التنفيذ فورا.
وأوضح البيان أن القرار جاء "بعد استشارة الجهات المهنية"، ولفت إلى أن القرار جاء بدعم رئيس الحكومة ووزير الصحة، ويشمل "تقصير مدة المكوث في حجر صحي لـ7 أيام، شريطة الانتظار حتى الحصول على نتيجة فحص سالبة".
وأوضحت الوزارة أن القرار يدخل حيز التنفيذ على الفور، من خلال أمر وقعه المدير العام لوزارة الصحة، بوفيسور حيزي ليفي. ونقل البيان عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، قوله: "نحدد إجراءات يمكن للجمهور الالتزام بها، ونتوقع الاستجابة الكاملة لها".
وقال بينيت: "بهدف تعزيز التعاون مع الجمهور وكسب ثقة الجمهور، قرر المجلس الوزاري المصغر السماح لأشخاص يمكثون في حجر صحي بالخضوع للفحص في اليوم الـ7 من فترة حجرهم الصحي، ثم الانتظار حتى الحصول على نتيجة سالبة وبعد ذلك الخروج من الحجر الصحي".
وتابع أنه "مع ذلك، نحن بصدد تشديد إجراءات تطبيق القانون في هذا الشأن، بمعنى أن الأشخاص الذي يخرجون من الحجر الصحي دون الخضوع لفحص ستُفرض عليهم غرامة مالية تصل قيمتها إلى 5 آلاف شيكل".
وأضاف أن الهدف من هذه الخطوة هو تعزيز التزام الجمهور بالحجر الصحي. واستطرد بالقول: "نحن نحدد اجراءات يمكن للجمهور الالتزام بها، ونراعي احتياجات الجمهور. ونتوقع من الجمهور بأسره الاستجابة الكاملة، سواء للحجر الصحي أو للفحوصات التي يجب الخضوع لها في نهاية الفترة، أو للتطعيمات أو لوضع الكمامات".
وعلى صلة، كشفت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، أن الصحة الإسرائيلية رصدت 51 إصابة جديدة بالطفرة الجديدة التي يطلق عليها تسمية "دِلتا بلس".
ولفتت القناة إلى قلق في وزارة الصحة في ظل تسارع انتشار الإصابات بالطفرة الجديدة خلال أقل من أسبوع، بعد اكتشاف حالة الإصابة الأولى بهذه الطفرة في إسرائيل، قبل ستة أيام.