"ثوري فتح" ينعى القائد الوطني حنا عيسى
نعى المجلس الثوري لحركة فتح، مساء اليوم الاثنين، عضو المجلس الثوري للحركة، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الخبير في القانون الدولي، المناضل الوطني حنا عيسى الذي توفي في رام الله، بعد حياة حافلة بالنضال.
وقال المجلس الثوري في بيان له، اليوم الاثنين، "ننعى إلى مناضلينا في الحركة وجماهير شعبنا وأمتنا العربية المناضل الوطني والخبير القانوني حنا عيسى، الذي امضى حياته مناضلا في صفوف الحركة وكان له دور في اعلاء صوت فلسطين في كافة المحافل".
وتقدم "الثوري"، بأحر التعازي من الرئيس محمود عباس، واللجنة المركزية، والقيادة الفلسطينية، وأبناء شعبنا، وعائلة الفقيد.
وأضاف أن الراحل كان مثال الوطني المؤمن بالعطاء اللا محدود من أجل القضية والقدس، وأن فلسطين تودع شخصية وطنية بكل المعاني، فان العزاء لشعبنا أنه ترك أثرا يفخر به كل فلسطيني أينما كان، فقد كان طاقة لا تنضب من العطاء والثقافة والعلم والمعرفة كرسها لخدمة القضية الفلسطينية العادلة، ولصالح فلسطين الذي لطالما برهن على حسن الانتماء والولاء للوطن.
وتابع البيان: إن المجلس الثوري الذي كان الراحل واحدا من أعضائه البارزين والمتقدمين في خندق الدفاع عن القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وهو في اوج مسيرته المتميزة بالمثابرة على الانتصار لمبادئ حركة التحرر الوطنية الفلسطينية حتى ارتقت روحه اليوم في رام الله، ليعاهد الراحل حنا عيسى على المضي على درب الحرية والاستقلال لفلسطين ومقدساتها العاصمة الأبدية لفلسطين القدس.
ولد الراحل الدكتور حنا عيسى في قرية عين عريك بمحافظة رام الله في العام 1957، وكان استاذا وخبيرا في القانون الدولي ويحمل شهادة أستاذ (لقب برفيسور) من معهد القانون الدولي سنة 1994، ومثل دولة فلسطين في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية، وألف كتبا منها كتاب "الشرق الأوسط والقانون الدولي" و"القانون الإداري".
وشغل –رحمه الله- مناصب عدة في السلطة الوطنية الفلسطينية، كان أبرزها مدير عام وزارة العدل، ووكيل وزارة العدل المساعد، ووكيل الشؤون المسيحية المساعد في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وهو عضو مستشار في منظمة أديان من أجل السلام العالمية، وتقلد وسام صليب القبر المقدس.