الإسلامي الفلسطيني يقدم دعمه لجمعية الهلال الأحمر في عدة محافظات
قدم البنك الإسلامي الفلسطيني دعمه لجمعية الهلال الأحمر في محافظات نابلس والخليل وقلقيلية وذلك في إطار برنامجه للمسؤولية المجتمعية المستدامة.
وتمثلت مساهمة البنك في تقديم الدعم المباشر لأنشطة الجمعية والمستشفى التابع لها في محافظة نابلس، حيث زار وفد من البنك عدداً من مراكزها في المحافظة، واطلع على أوضاعها والجهود التي تقوم بها لتقديم أفضل الخدمات الصحية والمجتمعية للمواطنين.
وفي ذات السياق قدم البنك أجهزة أكسجين وأدوات طبية وأجهزة حاسوب لمركزي الهلال الأحمر في بلدتي سعير في محافظة الخليل وحبلة في محافظة قلقيلية، واطلع على احتياجات المركزين وسبل تعزيز التعاون للارتقاء بالوضع الصحي في البلدتين والمناطق المجاورة.
وقال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني عماد السعدي إن البنك يولي أهمية خاصة لدعم القطاع الصحي باعتباره قطاعاً حيوياً وأساسياً لتحقيق التنمية المستدامة بالإضافة إلى التحديات الكبيرة التي تواجه هذا القطاع والتي تضاعفت مع بدء جائحة كورونا منذ عام 2020.
وأثنى السعدي على الجهود التي تقوم بها جمعية الهلال الأحمر على مختلف المستويات الصحية والإنسانية والاجتماعية وذلك منذ تأسيسها عام 1968 وما قامت به ولا زالت من أعمال لتخفيف معاناة أبناء شعبنا في مختلف أماكن تواجدهم والتي تنسجم مع المثل والقيم العليا التي تتبناها الجمعية.
وأضاف:" يسعدنا في البنك الإسلامي الفلسطيني أن نكون شركاء لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، صاحبة التاريخ الطويل من العطاء والإنجازات التي حققتها لخدمة شعبنا، وسنقدم كل ما يمكننا من أجل دعم هذه المؤسسة الوطنية".
وشكر ممثلو الهلال الأحمر في محافظات نابلس والخليل وقلقيلية البنك على دعمه المتواصل، مؤكدين أهميته في التنظيم والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، داعين لتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لدعم القطاع الصحي خاصة في ظل الأوضاع الصحية الصعبة التي تعاني منها فلسطين والعالم بفعل جائحة كورونا.
ويخصص البنك الإسلامي الفلسطيني الجزء الأكبر من برنامجه للمسؤولية المجتمعية لدعم قطاعي الصحة والتعليم باعتبارهما قطاعين حيويين ويشكلان جزءاً هاماً من الأهداف العالمية لتحقيق التنمية المستدامة، التي تشكل الإطار العام لسياسة المسؤولية المجتمعية الخاصة بالبنك.
وتتمحور رسالة ورؤية البنك الإسلامي الفلسطيني في تقديم الحلول المصرفية النوعية والعصرية الشاملة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والاستثمار بمنظور تكنولوجي متطور، كما يضع استراتيجيةً مدروسةً للمضي في عملية التحول الرقمي أثمرت عن إطلاق خدمات رقمية رائدة مثل مركز الاتصال الرقمي الذي يعمل على مدار 24 ساعة، وخدمات إسلامي أونلاين وإسلامي موبايل التي تقدم باقة مميزة من الخدمات المصرفية من خلال بيئة سهلة وآمنة تعزز التجربة الرقمية للعملاء من الأفراد والشركات.