تحذير مصري من تبعات بدء المرحلة الثانية من ملء السد الإثيوبي
قال وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي، تلقت القاهرة إخطارا رسميا من أديس أبابا بشأن البدء الفعلي في عملية الملء والتي ترفضها مصر، كذلك تلقى السودان اخطارا مماثلا من إثيوبيا ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول السد الذي تبنيه اثيوبيا على نهر النيل والذي يثير مشروع بنائه نزاعا مع القاهرة والخرطوم.
وحذرت مصر من مغبة تفاقم التوترات في المنطقة بسبب التطور الخطير و سوء نية اثيوبيا و اصرارها لاتخاذ اجراءات احادية لفرض الامر الواقع عليهم
وفي بيان لوزير الخارجية المصري سامح شكري الذي التقى في نظيره السوداني، اتفقوا على "على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم قانوناً حول ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق دولتي المصب من أضرار هذا المشروع على مصر والسودان".
وأعرب السودان عن مخاوفه حول سلامة السد الاثيوبي، وما يترك من آثار، فيما تصر الحكومة الإثيوبية على أن المشروع ضروري لتوفير الطاقة لنسبة 60% من المواطنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الري المصرية محمد غانم ان اجمالي كمية المياه التي تصل إلى مصر والسودان سوف يعتمد هذا على الأمطار اموسمية على اثيوبيا، ف لن يحدث أي اثار الان على النيل فهناك شهر أو شهر ونصف حتى تحدث تلك الاثار
وأما السفير الإثيوبي قال: "لدى الخرطوم الأحد الماضي إن مصر والسودان على علم بتفاصيل ملء خزان السد خلال السنوات الثلاثة الأولى، وأن المشكلة لا ينبغي أن تصعد إلى مجلس الأمن لأنها ليست قضية أمن وسلام."