خلال تظاهرة
اعتقال عدد من الأشخاص في رام الله والشرطة تصدر بيانا
اعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية، مساء الإثنين، عددا من المتظاهرين خلال تظاهرة وسط مدينة رام الله احتجاجاً على قمع الحريات وعلى خلفية مقتل الناشط نزار بنات.
وانتشرت أجهزة الأمن بكثافة على دوار المنارة وسط رام الله، ومنعت الوقفة وحررت هويات المتواجدين، واعتقلوا عدداً منهم، عرف من بينهم عضو التجمع الديمقراطي الفلسطيني عمر عساف والباحث خالد عودة الله، والنشطاء تيسير الزبري، وأدهم كراجة، وبشير الخيري، وأحمد الخاروف.
وكان المقرر تنظيم تظاهرة احتجاجية على قتل نزار بنات، وللمطالبة بالإفراج عن نشطاء تم اعتقالهم على خلفية احتجاجات سابقة.
من جهتها، قالت الشرطة، إنها أوقفت عددا من الأشخاص الذين تجمعوا في الشارع العام وسط مدينة رام الله، دون الحصول على تصريح لإقامة هذا التجمع وفقا للقانون.
وأفاد المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، في بيان صحفي، بأن قانون الاجتماعات العامة رقم 12 لسنة 1998 يفرض على كل من يرغب بإقامة تجمع أو وقفة، أن يقوم بتقديم طلب يبلغ من خلاله مدير شرطة المحافظة أو المحافظ بنيته عن إقامته، لتنظيم حركة السير وتوفير الحماية لهذا التجمع .
وأكد ارزيقات أنه سيتم إحالة كافة الموقوفين إلى النيابة العامة لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.