أكثر من 230 وفاة في كندا بسبب موجة الحر الشديد
أفادت السلطات الكندية بارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن موجة الحر الشديد التي تجتاح البلاد إلى 233 حالة وفاة على الأقل منذ الجمعة وحتى يوم الاثنين، معظمهم في مقاطعة كولومبيا البريطانية.
وسجّلت كندا أمس الثلاثاء، لليوم الثالث على التوالي، ارتفاعاً قياسياً في درجات الحرارة، إذ بلغ القيظ في قرية ليتون الواقعة شمال شرق مدينة فانكوفر 49.5 درجة مئوية في مستوى غير مسبوق في هذا البلد، وفقاً لهيئة الأرصاد الجوية الكندية.
وقالت هيئة الأرصاد في تغريدة على تويتر: “في الساعة 16:20 سجّلت محطة ليتون 49.5 درجة مئوية، محطّمة مرة أخرى الأرقام القياسية لدرجات الحرارة اليومية والتاريخية لليوم الثالث على التوالي”.
وأحصيت عشرات الوفيات المفاجئة في فانكوفر يومي الإثنين والثلاثاء في حصيلة قياسية لموجة الحرّ التي تضرب غرب كندا وأجزاء من شمال غربي الولايات المتحدة.
وأعلن مركزان للشرطة الملكية الكندية في منطقة فانكوفر بشكل منفصل أنّ 69 شخصاً على الأقلّ توفّوا بشكل مفاجئ منذ يوم الإثنين، في خضمّ موجة حرّ قياسية تضرب غرب كندا والولايات المتحدة.
وجاء في بيان للشرطة “نعتقد أنّ الحرّ ساهم في غالبية هذه الوفيات”، موضحاً أنّ غالبية المتوفين مسنّون.
وتسجّل المدينة الكندية الكبرى الواقعة على سواحل المحيط الهادئ منذ أيام عدة درجات حرارة تتخطى الثلاثين مئوية، علماً بأنّ المعدّل الموسمي هو 21 درجة مئوية.
ومنذ أيام تسجّل فانكوفر، المدينة الكبرى الواقعة على سواحل المحيط الهادئ، درجات حرارة تتخطّى الثلاثين مئوية، علماً بأنّ المعدّل الموسمي هو 21 درجة مئوية.
وكانت أعلى درجة حرارة مسجلة في كندا حتى الآن 45 في مدينتين في مقاطعة ساسكاتشوان وذلك في 5 يوليو/ تموز 1937.
وسجل العديد من الأماكن في أمريكا الشمالية، بما في ذلك ولاية أوريجون في غرب الولايات المتحدة، درجات حرارة قياسية محلية أعلى بكثير من 40 درجة مئوية خلال موجة الحر الأخيرة.