مكتب اشتية: إقرار مشاريع بـ 17 مليون دولار في الضفة وغزة

 أعلن مكتب رئيس الوزراء، عن منحة جديدة من الصناديق العربية والإسلامية بقيمة 17 مليون دولار، لصالح مشاريع في قطاعات الصحة والحكم المحلي في الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها المخيمات، ضمن المرحلة الثانية للاعتمادات السنوية لصندوق الأقصى للعام 2020.

ووفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأربعاء، فقد تضمنت المشاريع المعتمدة أعمال البناء والتشطيب لمستودعات الأدوية والعيادات الخارجية والصيدلية في مستشفى ثابت ثابت، وتوسيع قسم النسائية والجراحات وبناء صيدلية ومستودعات أدوية في مستشفى رام الله، وتأهيل وتطوير أقسام مستشفى يطا، وتشطيب وتجهيز مستشفى محمود عباس، إضافة لتوفير جهاز تصوير شعاعي متطور وجهاز التراساوند لصالح وزارة الصحة، وبتنفيذ المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار.

كما تتضمن ثلاثة مشاريع تأهيل طرق رابطة في محافظات الخليل، وطولكرم، وجنين، ومشروعين لصالح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لإعادة تأهيل مساكن اللاجئين في قطاع غزة، ومشروع إدارة النفايات الصلبة في المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.

وثمن رئيس الوزراء الدعم المقدم من الصناديق العربية والإسلامية، مشيرا إلى أهمية توحيد آلية العمل بين كافة الصناديق العربية والإسلامية والحكومة الفلسطينية، وتمتين سبل التنسيق والتعاون بينها، لربط المشاريع المقدمة مع برامج وخطط الوزارات المختصة، والتركيز على قطاعات الصحة والتعليم والبنى التحتية، لا سيما في المناطق المسماة "ج" والقدس وقطاع غزة، من أجل تعزيز صمود أبناء شعبنا خاصة في القدس والأغوار والمناطق المهددة بالجدار والاستيطان.

الجدير بالذكر، أن إجمالي الدعم العربي والإسلامي المقدم للعام 2020 بلغ حوالي 50 مليون دولار، لصالح مشاريع وأولويات الوزارات، خصص منها مبلغ 10,850 مليون دولار ضمن المرحلة الأولى لصالح مشاريع البنية التحتية في قطاعات الصحة والتعليم في الضفة والقطاع، ومشروع إعمار وترميم العقارات السكنية والمباني العامة والتجارية في مدينة القدس، إضافة إلى اعتماد مبلغ 10 ملايين دولار لصالح دعم مشاريع الاسكان في مدينة القدس.

يشار إلى أنه سيتم تخصيص المبلغ المتبقي ضمن المرحلة الثالثة في شهر أيلول/ سبتمبر من العام الجاري، لصالح مشاريع البنية التحتية في قطاع الحكم المحلي لكل من الضفة بما فيها القدس المحتلة وقطاع غزة.