بوليتكنك فلسطين تستقبل وفدا من اتحاد الصناعات الغذائية
استقبلت جامعة بوليتكنك فلسطين وفداً من اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية، وذلك بحضور رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الأستاذ الدكتور عماد الخطيب، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الأستاذ زهير القصراوي، والأستاذ زياد الجبريني، ومدير عام الاتحاد الأستاذ بسام أبو غليون، ونواب رئيس الجامعة، ومدير المركز الفلسطيني الكوري لأبحاث التكنولوجيا الحيوية، وطاقم من كلية المهن التطبيقية.
ورحب الخطيب بالوفد الضيف، وأكّد على أهميّة تسخير كافة امكانيات الجامعة العلمية والبشرية لخدمة قطاع التصنيع الغذائي، والذي يشكل رافداً رئيسياً للاقتصاد الوطني الفلسطيني، وأشاد بشراكة الجامعة مع القطاعات المُختلفة والتي تساهم في التنمية الاقتصادية.
ومن جانبه أكّد اعضاء مجلس إدارة الاتحاد القصراوي والجبريني على جاهزية الاتحاد في تعزيز أواصر التعاون مع القطاع الأكاديمي لتنفيذ السياسة الوطنية لدولة فلسطين، والتي تركّز على استراتيجية تطوير قطاع التصنيع الغذائي، واستثمار الامكانيات العلمية والبشرية المُتوفرة في الجامعات، وعلى اهمية العمل المشترك الذي يحقق الفائدة لجميع الفئات المستهدفة من طلاب وشركات الاغذية والعمل لمصلحة الجميع، كما ابدى استعداد الإتحاد ومن خلال الشركات الاعضاء على بلورة افكار واليات عمل مشتركة نتيجة الخبرة المميزة لشركات الصناعات الغذائية.
وأشار نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المُجتمع الدكتور محمد غازي القواسمي إلى اهميّة تحقيق شراكة حقيقية بين مُجتمع الجامعة والقطاعات الصناعية المُختلفة من أجل تكامل الرؤى بين كافة القطاعات، وبالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي الهادف نحو رفد قطاع الصناعة الغذائي.
وأعطى أبو غليون نبذة عن قطاع الصناعات الغذائية ومدى تطوره ودخوله الأسواق العالمية والمنافسة في جميع الدول بناء على التطور العلمي والمهني، واكد على اهمية تشكيل لجان عمل مشتركة مع الجامعة لتنفيذ نشاطات مختلفة ومتعددة تهدف لخدمة الطلبة وقطاع الصناعات الغذائية من اجل تعزيز العمل المشترك وتحقيق الفائدة على جميع الجهات، كما اكد على انه سيتم تشكيل لجان عمل متخصصة لتنفيذ العديد من التدخلات بمشاركة ممثلين عن الإتحاد من مختلف القطاعات وبالتعاون مع شركات الصناعات الغذائية.
والجدير بالذكر أنّ جامعة بوليتكنك فلسطين تسعى دوماً إلى التكامل مع القطاعات الاقتصادية المُختلفة، وذلك بهدف المُساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني الفلسطيني، وتطوير الصناعات القائمة لمواكبة التطور التكنولوجي العالمي من أجل رفع مُستوى التنافسية للصناعات الفلسطينية في الأسواق العالمية.