الاتحاد الأوروبي لراية: المساس بالحريات والعنف بمناطق السلطة غير مقبول
قال الناطق الإعلامي باسم مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان، يوم الأحد، إن واقع الحريات العامة والعنف الممارس ضد الناشطين في مناطق السلطة الفلسطينية "بات صعبا وغير مقبولا".
وأوضح عثمان في حديثٍ خاص لـ"رايــة" أن السلطة الفلسطينية مسؤولة عن احترام حقوق الإنسان في المناطق التي تسيطر عليها، معتبرًا أن "أي تجاوز في ذلك هو أمر مرفوض أوروبيا".
وأشار إلى أن هناك الكثير من الشكاوي التي تصلهم حول تجاوزات بشأن حرية الرأي والتعبير، لافتا إلى أن الحل يكمن في إجراء العملية الديمقراطية الانتخابية.
وذكر أن الاتحاد الأوروبي يتابع منذ فترة طويلة ما يجري في الأراضي الفلسطينية على صعيد الحريات وببعض الممارسات التي تتم بحق نشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات وكل ما يدعمه الاتحاد ضمن المبادئ الأساسية التي يؤمن بها.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قلق ويتابع الخروقات والتجاوزات ودعا السلطة في أكثر من لقاء للالتزام بالمعايير الدولية وكل ما تضمنه الشرعية الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان في التعبير عن الرأي والمشاركة الديمقراطية.
وأفاد عثمان بأن "هذا الموضوع بالنسبة للاتحاد الأوروبي مهم وحساس وهو في صلب العلاقة الفلسطينية الأوروبية"، منوها إلى أن الانتخابات التي تم تأجيلها ارتبطت بفكرة تعزيز الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.
وشدد عثمان على أن المجتمع الفلسطيني يحتاج للتجديد الديمقراطي وأن يتمكن كل أفراد المجتمع في التعبير عن رأيهم والمشاركة في صنع المؤسسات السياسية التي تمثلهم.
