"القدس المفتوحة" تفتتح مؤتمرا علميا دوليا
افتتحت جامعة القدس المفتوحة يوم السبت، المؤتمر العلمي الدولي الأول: "ضمان جاذبية المؤسسات الجامعية في ظل متطلبات ضمان الجودة ومشروع المؤسسة"، وذلك عبر تقنية التحاضر المرئي "زووم". ويستمر المؤتمر على مدار يومين.
ويقام المؤتمر بالتعاون مع المركز الجامعي في مغنية بالجزائر، والمركز الديمقراطي العربي بألمانيا، وجامعة الجفرة في ليبيا، وخلية ضمان الجودة في الجزائر. وأدار الجلسة الافتتاحية د. جمال رباح.
وقال أ. د. مروان درويش نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة للشؤون الإدارية، في كلمة رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، في افتتاح المؤتمر: "أحييكم من القدس الشريف عاصمة فلسطين، وأنقل لكم تحيات رئيس الجامعة الذي يتمنى النجاح لأعمال هذا المؤتمر، الذي يهم "القدس المفتوحة" متابعة مخرجاته وتوصياته التي ستؤخذ على محمل الجد".
وأضاف: "لقد آمنت جامعة القدس المفتوحة أن التغيير يبدأ عن طريق العمل المتقن، لذلك قامت بتغير أساليبها التربوية فتبنت التعليم المدمج، وأصبحت "وطناً في جامعة وجامعة في وطن" وفق رؤية منفتحة على العالم، فعقدت اتفاقيات مع جامعات عديدة في ربوع العالم العربي والغربي".
من جانبه، قال د. يوسف أبو بكر رئيس جامعة جفرا في الجمهورية الليبية، بالافتتاح: "سعيدون بالالتقاء مع نخبة متخصصين في ضمان الجودة في العملية التعليمية ومخرجاتها"، معرباً عن شكره وتقديره لكل من أسهم في إنجاح المؤتمر، وخصوصاً المركز الدولي العربي في برلين.
وأضاف: "رغم وجود إطار أساسي لضمان الجودة في ليبيا، غير أن ظروف الحرب عطلت مراقبة جودة الخدمات التعليمية، إذ غالباً لا يتم الالتزام بالقوانين، فالعنف يغلق الجامعات ويهجر الأساتذة في ليبيا".
في سياق متصل، قال د. نعوم مراد مدير المركز الجامعي "مغنية" بالجزائر: "إننا اليوم نلتقي في محفل علمي يبحث ضمان جاذبية المؤسسات الجامعية في ظل ضمان الجودة"، شاكراً جامعة القدس المفتوحة والدور الذي تقوم به فلسطين، ودعم القضية الفلسطينية في المجال التعليمي وكل المجالات".
وأضاف أن "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالجزائر بادرت لتغذي هذا الجانب؛ لترقية الأداء. وكما يعلم الجميع أن خلية ضمان الجودة لها إدارة كفيلة بأن تضع برامج ناجحة وواعدة على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لخدمة المحيط الاجتماعي الاقتصادي في دولنا العربية".
من جانبه، قال د. عمار شرعان، مدير المركز الديمقراطي العربي في العاصمة الألمانية برلين، في كلمة ألقاها عنه كريم عايش: "نشكر كل من أسهم في إنجاح هذا المشروع، ونثمن عالياً هذا المجهود الأكاديمي الكبير طول فترة الاعتداء، ونشكر أيضاً اللجنة التنظيمية والهيئة الأكاديمية للمؤتمر".
وأضاف أن "المركز الديمقراطي العربي مركز مفتوح لكل الأكاديميين والباحثين في شتى مشارب المعرفة وشتى العلوم، ودأب منذ أن حلت جائحة كورونا على فتح أبوابه لكل الباحثين ليكون لهم مكاناً وصوتاً يتنقل عبر الإنترنت لكل البلدان العربية والعالم عبر تنظيم مؤتمرات مرئية".
من جانبه، قال د. توفيق بوجنان رئيس المؤتمر ومسؤول خلية ضمان الجودة بالجزائر، إن "المؤتمر ثمرة لتعاون تشاركي جدي جمعت فيه جهود جميع الأطراف لأكثر من 5 أشهر متتالية لإنجاحه"، شاكراً كل من أسهم في إنجاح فعاليات المؤتمر.
