أولمبياد طوكيو من دون تشجيع أو توقيع!
بدأت ملامح أولمبياد طوكيو المؤجل من العام الماضي بسبب فيروس كورونا، تتضح قبل شهر من ساعة الصفر، وستقام الألعاب في ظل قوانين صارمة تمنع شرب الكحول أو العناق أو التشجيع وحتى التوقيع.
وأكدت رئيسة اللجنة المنظمة للألعاب، سيكو هاشيموتو، أن "الأجواء الاحتفالية يجب أن تزول"، من أجل تنظيم هذه الألعاب في أفضل ظروف آمنة، معترفة في الوقت ذاته، أنه يتوجب على المنظمين أن يبرهنوا عن "إبداع" من أجل خلق أجواء إيجابية.
وكان المشرفون على تنظيم أولمبياد طوكيو، قرروا الاثنين الماضي، السماح بحضور 10 آلاف مشاهد محلي كحد أقصى في المدرجات، غير أن هاشيموتو، حذرت الحاضرين بعدم انتظار الأجواء الاحتفالية التي ميزت كل الألعاب الأولمبية منذ نشأتها، وعلى غرار ما يحصل حاليا في كأس أوروبا لكرة القدم المقامة في 11 مدينة مختلفة.
وقالت هاشيموتو "في أوروبا، تجتاح المواقع الاحتفالات"، مضيفة "للأسف، لن نتمكن من القيام بالأمر ذاته".
ويتوجب على الجماهير اليابانية تلبية العديد من المتطلبات لمكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره من أجل السماح لها بالدخول إلى المواقع الأولمبية.
وسيتم رفض السماح بالدخول لكل شخص يسجل درجة حرارة جسمه أعلى من 37.5 درجة مئوية خلال فحصين منفصلين، إضافة إلى كل شخص يصاب بالسعال أو يرفض ارتداء القناع، مع عدم إمكانية استرداد المبلغ الذي دفعه ثمن تذكرة الدخول في حال تم منعه من ذلك.
أما داخل الملعب، فستكون الإجراءات أشد صرامة، حيث سيسمح للجماهير بالتصفيق لكن من دون الحق بتشجيع الرياضيين أو "حصول احتكاك مباشر مع جماهير أخرى".
إلى كل ذلك، يضاف عدم السماح بطلب أوتوغرافات من الرياضيين أو "التعبير عن دعمه لفظيا"، أو التلويح بمنشفة أو القيام بـ "أي نوع من الهتاف الذي من شأنه أن يؤدي إلى تجمهر الناس".
كما يتوجب على المشاهدين التخلي عن شرب الكحول، علما بأن قرار المنع بشرب الكحول يصب ضمن خانة "التخفيف قدر الإمكان من هواجس الجماهير".