تشكيل "كابينيت كورونا"
الحكومة الإسرائيلية تتخذ قرارات لمواجهة الطفرة الهندية
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مساء الثلاثاء، إعادة تشكيل المجلس الوزاري المصغر لشؤون فيروس كورونا (كابينيت كورونا).
وأوصى بينيت بارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المغلقة بالتزامن مع فرضها في مطار بن غوريون، مشددا على ضرورة خضوع جميع العائدين من الخارج إلى فحوصات PCR.
جاءت تصريحات بينيت في مؤتمر صحافي عقده في مطار بن غوريون في أعقاب جولة أجراها برفقة وزيرة المواصلات، ميراف ميخائيلي، ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، ووزير الأمن الداخلي، عومر بار-ليف، في أعقاب تفشي الطفرة الهندية في أوساط العائدين من الخارج وتراجع القدرة على إجراء فحوصات كورونا في المطار.
وأوضح بينيت أن حكومته تعتزم التعامل مع الزيادة في معدلات الإصابة على أنها موجة جديدة للوباء. وأوصى بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة؛ وطالب بالامتناع عن "السفر إلى الخارج" في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن "حالات التفشي في بنيامينا مصدرها دولة خضراء - قبرص".
وشدد بينيت على ضرورة الامتناع عن السفر إلى الخارج، وقال مخاطبا الجمهور: "من لم يحجز تذاكر للسفر، فليتجنب ذلك خلال الفترة المقبلة"، محذرا من تجدد انتشار الفيروس على مستوى واسع ومن العودة إلى فرض القيود تدريجيا.
وقال: "إذا ارتفعت الأرقام - فسيتم إصدار تعليمات صريحة بهذا الشأن"، فيما يتعلق بتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما قال بينيت: "ستنتهي صلاحية بعض اللقاحات في نهاية شهر تموز/ يوليو، لدينا مخزون، لكن بحلول 9 تموز/ يوليو، لن يكون لدينا لقاحات للاستمرار في حملة التطعيم. لذلك أناشد الأهالي، قوموا بتطعيم أطفالكم".
ووضع المسؤولون في وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم، الثلاثاء، مخططا أوليا لإعادة فرض ارتداء الكمامات الواقية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، في ظل زيادة معدلات الإصابة بين أوساط العائدين من الخارج وفي المدارس.
وأوضحت القناة 12 أن السلطات الإسرائيلية تعتزم فرض استخدام الكمامات الواقية بشكل مقلص على أن تشمل أقساما في مطار بن غوريون وبعض المؤسسات العامة والمدارس التي تشهد انتشارا لفيروس كورونا.
ووفقا للقرار الذي تبلور في الوزارة فإن فرض ارتداء الكمامات في مطار بن غوريون، وفي جميع العيادات والمستشفيات ومؤسسات الرعاية ودور رعاية المسنين والعيادات الطبية.
وتعتزم وزارة الصحة العمل على فرض هذه التعليمات وتعزيز الرقابة الصارمة عليها، بحيث أنه سيتعين على أي شخص لا يرتدي كمامة في هذه الأماكن دفع غرامة تصل إلى عدة مئات من الشواقل.
وفي ما يتعلق بتطعيم الفتية في سن 12 – 15 عاما، قال أش إنه "سنشجع الأولاد على تلقي التطعيم، وصناديق المرضى ستوسع إتاحتها وستنفذ حملات تطعيم". ولفت إلى أنه "أخشى انتشارا آخر للفيروس في أيلول/ سبتمبر لدى العودة إلى الدراسة. ونأمل بالوصول إلى نسبة متطعمين عالية بقدر الإمكان لدى الأولاد. وسيسرني إذا وصلت النسبة إلى 50%".