بهاء فيصل:شهادتي في قطر مجروحة وكأس العرب ستكون نسخة فريدة ونجاحها مضمون
"منتخب النشامى سيكون رقما صعباً في نهائيات كأس العرب FIFA قطر 2021 " بتلك الثقة الكبيرة تحدث نجم المنتخب الأردني وهداف الشمال القطري عن مستقبل منتخب بلاده، مبديا تفاؤله بالقدرة على العودة إلى الواجهة مجددا، رغم عدم التأهل إلى الدور الحاسم من تصفيات المونديال.
وقال اللاعب الذي قاد ناديه الشمال للصعود إلى دوري الدرجة الأولى بأهداف حاسمة في الأمتار الأخيرة من صراع الصعود " النشامى سيعودون أقوى، صفحة التصفيات المزدوجة أضحت من الماضي، حيث نقبل على مرحلة جديدة نحتاج خلالها إلى التكاتف والتعاضد من أجل العودة الى المسار الصحيح...يحدونا أمل كبير في تجاوز العثرة والتطلع إلى الأمام خاصة وأن المنتخب يتوفر على جيل موهوب يمتلك إمكانيات كبيرة.
وأضاف: نعتبر كأس العرب أواخر نوفمبر المقبل فرصة سانحة للتوهج واستعادة الثقة، باعتبارها أكبر استحقاق ينتظرنا خلال العام الحالي.
مرحلة جديدة، وتحد كبير
وتابع بهاء بقوله: نقبل على مرحلة جديدة، كنا نمنى النفس أن نكمل مشوار المنافسة في تصفيات المونديال، لكننا سنبذل قصارى جهدنا رفقة الأجهزة الفنية والإدارية من أجل أن نستعيد المسار الصحيح، فالقادم سيكون أفضل.
ومضى بهاء " كأس العرب ستكون التحدي الكبير بالنسبة لنا، فلطالما عشقت المنتخبات الأردنية التحدي، سيكون هناك عمل مهم خلال الأشهر المقبلة مع الجهاز الفني الجديد بقيادة الكابتن عدنان حمد، البطولة ستكون فرصة سانحة بالنسبة لنا من أجل العودة الى الواجهة واستعادة الثقة بعد أن واجهنا ظروفا صعبة".
وأضاف: أمامنا تصفيات كأس آسيا 2023 من أجل ضمان الوصول إلى النهائيات في الصين، حضورنا هناك سيكون في غاية الأهمية بطبيعة الحال؛ فلطالما كانت البطولة القارية مساحة للتألق، والشواهد على ذلك كثيرة من نسخ سابقة شهدت توهجا كبيرا للمنتخبات الأردنية بأجيالها المتعاقبة منذ الوصول الأول في الصين عام 2004.
شهادتي في قطر مجروحة
وعن إقامة كأس العرب في قطر التي ينشط في كرتها عبر بوابة الشمال، قال بهاء: شهادتي في قطر مجروحة، وأعتقد أن مسألة النجاح في تنظيم البطولات أصبح مضموناً بعد الخبرات الكبيرة من خلال استضافة مناسبات عالمية كنت شاهدا عليها خلال فترة تواجدي على حسن إخراجها بأبهى صورة. ويكفي القول إن قطر ستنظم أكبر وأعظم حدث كروي على وجه الأرض متمثل بالمونديال بعدما حظيت بثقة كبيرة لنيل شرف تلك الاستضافة التاريخية ليس لقطر فقط انما للمنطقة العربية والشرق الأوسط.
وأضاف: إقامة كأس العرب هنا على ملاعب ستستضيف المونديال، وتحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيجعل منها بطولة عالمية بحق، وستكون محط الأنظار خصوصا وأنها تسبق كاس العالم بعام فقط، وهذا كله يجعل المشاركة بها شرف لأي لاعب عربي، لأنها ستكون معترك بصفة مغايرة.
تنافس مثير
ويرى بهاء أن مشاركة المنتخبات العربية صاحبة الريادة في القارتين الإفريقية والأسيوية، سيخلف تنافسا مثيرا في نهائيات كأس العرب، وقال: بالنظر إلى المنتخبات المشاركة من المشرق والمغرب، فإن البطولة ستكون نسخة فريدة من النواحي التنافسية والفنية، فالدوافع ستكون مختلفة.
وأضاف: كل المنتخبات الكبيرة ستسعى لأن تتوج باللقب، ليس لدخول تاريخ كأس العرب، بل لدخول تاريخ النسخة التي يشرف عليها الفيفا.
وتابع: لقد وضعنا التأهل في مجموعة قوية تضم المنتخب المغربي الغني عن التعريف والمنتخب السعودي بتقاليده الكبيرة، الى جانب المتأهل من مباراة فلسطين وجزر القمر، وبالتالي ستكون مجموعة قوية، لكن طموحنا سيكون دائما كبير.
سنلقى دعماُ كبيراً
شدد بهاء فيصل على أن النشامى سيحظون في الدوحة في النهائيات بدعم جماهيري، وقال: لطالما كانت الجالية الأردنية حاضرة خلف المنتخبات والأندية الأردنية التي تتواجد في الدوحة، الكل يذكر كيف كانت عليه الأمور في كاس آسيا عام 2011 وكيف ساهمت الجماهير في أن يقدم المنتخب صورة مشرفة ويحقق نتائج لافتة بالتأهل إلى دور الثمانية من مجموعة نارية، واثقون من أن الجمهور الأردني سيكون خلفنا ونعدهم أن نكون في الموعد.