سعيد عبدي هيبة: فخور بما قدمه اللاعبون رغم الخسارة
أبدى سعيد عبدي هيبة مدير المنتخب الصومالي فخره بما قدمه منتخب بلاده رغم خسارته أمام عُمان في التصفيات المؤهلة كأس العرب FIFA قطر 2021™، ورضاه عن المستوى الذي ظهر اللاعبون عليه.
وقال عبدي خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: "كما توقعنا كانت مباراة صعبة، لم نبدأ على نحو مثالي وارتكبنا بعض الأخطاء التي منحت المنتخب العماني الأسبقية، لكننا وبعد الدقائق العشرين الأولى دخلنا أجواء المباراة وأظهرنا تحسناً واستطعنا أن نهدد مرمى المنافس رغم قلة نسبة الاستحواذ على الكرة.
وأضاف: الجميع كان يتوقع منا أداء أقل وتوقعوا فوزاً عريضاً للمنتخب العماني، لكننا كنا ندا قويا وخاصة في الشوط الثاني الذي أظهرنا خلاله ردة فعل، وقلصنا الفارق وكنا قريبين من التعادل، وسنحت لنا فرصة للعودة؛ لكن لسوء الحظ لم نسجل.
وعن تقييمه لأداء الفريق قال: فخور بما أظهره اللاعبون، لقد قدموا مستوى طيبا، حقيقة لم نُظهر مثل هذا الأداء منذ فترة طويلة، يمكننا البناء على ما قدمناه اليوم في المستقبل من خلال مواصلة العمل لتطوير أداء المنتخب.
وعن المكاسب التي حققها من المباراة قال: صحيح أننا شاركنا في البطولة لمباراة واحدة، لكننا راضون وخاصة أن اللاعبين آمنوا بقدراتهم وأظهروا ثقة كبيرة وقاتلوا من أجل الدفاع عن حظوظ المنتخب في التأهل. لقد جعلنا مهمة المنافس صعبة والفوز لم يكن بالصورة التي ربما كان يتوقعها الجميع.
عبد الصمد عبد الله: كانت تجربة جيدة، وقطر بلد رائع
أكد عبد الصمد عبد الله قائد المنتخب الصومالي أن منتخب بلاده قدم مستوى طيبا في مواجهة المنتخب العماني القوي، مشيرا الى أن عدم التوفيق حرم المنتخب الصومالي من العودة إلى المباراة.
وقال عبد الصمد خلال المؤتمر الصحفي: إنها تجربتنا الأولى في البطولة العربية، ونحن راضين عما قدمناه رغم الخسارة. لم يكن المنتخب العماني أفضل منا بكثير، صحيح أنهم تقدموا علينا بهدفين بعد بداية يمكن القول إنها سيئة لنا، لكننا تدراكنا الأمر وخاصة في الشوط الثاني الذي أظهرنا فيه تحسناً كبيرا، واستطعنا تقليص الفارق ووضعنا المنافس تحت وطأة ضغط كبير.
وأضاف: في الشوط الثاني ظهرنا بصورة مغايرة وقاتلنا، ولم نستسلم، كنا قريبين من إحراز هدف التعادل وسنحت لنا فرصة كبيرة للعودة إلى المباراة لكن لسوء الحظ لم نوفق في التسجيل.
وعن انطباعه عن دولة قطر وعن أجواء البطولة قال: التجربة كانت ثرية بالنسبة لنا في المشاركة الأولى، قطر بلد جميل ورائع، صحيح أنه لم يتسنى لي مشاهدة الكثير، لكني ومن خلال المنشآت التي لعبنا وتدربنا عليها، يمكنني أن ألمس حجم التحضيرات التي قام بها هذا البلد من أجل استضافة المونديال.
واختتم حديثه وقال: سعيد بأن أكون جزءا من البطولة وأن أشارك في المنافسة، ستكون خبرة جيدة لي ولبقية زملائي من أجل أن نواصل العمل ونواصل التطور، نؤمن بأن كرة القدم يمكن أن تكون الملاذ في ظل الظروف الصعبة التي عاشها الصومال على مدار سنوات.