خاص: خبير أدوية يوضح أسباب إعادة لقاحات "فايزر" إلى إسرائيل

منذ أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء يوم الجمعة، إلغاء اتفاق تبادل لقاحات "فايزر" مع الحكومة الاسرائيلية، بعدما تبين أنها غير مطابقة للمواصفات؛ يتساءل المواطن الفلسطيني عن أسباب إلغاء "الصفقة".

في حين نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مسؤول اسرائيلي قوله إنه تجري اتصالات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية لتنفيذ صفقة تبادل لقاحات "فايزر"، على الرغم من  إلغائها وقرار إعادة الشحنة الأولى التي تم توريدها.

وأضاف المسؤول الاسرائيلي إن الصحة الفلسطينية كانت تعلم عن تاريخ انتهاء اللقاحات خلال المفاوضات على صفقة الحصول عليها، فيما أن تراجعها عن الصفقة جاء نتيجة احتجاج الشارع الفلسطيني.

بدوره، قال الخبير بعلوم الأدوية البروفيسور رياض اغبارية، إن الحديث دار عن تزويد إسرائيل للسلطة الفلسطينية بنحو مليون و400 ألف لقاح "فايزر" تنتهي صلاحيته في غضون هذا الشهر، وجزء آخر منها نهاية الشهر القادم بعد توصية منظمة الصحة العالمية.

ورجح اغبارية في حديث خاص لـ "رايــة" أن السبب الأساسي لإعادة السلطة الفلسطينية اللقاحات جاء لعدم مقدرة وزارة الصحة تقنيا ولوجستيا تلقيح عدد كبير من المواطنين خلال الشهرين واستنفاذ كميات اللقاحات.

وبين أن السؤال المركزي هو هل لدى الصحة "خلال شهرين" القدرة على تقديم الحقنة الأولى والتي تقارب 700 ألف حقنة، ومن ثم تكمل بعد 4 أسابيع الحقنة الثانية للمواطنين، "وهنا تكمن المشكلة".

وأوضح اغبارية أنه كلما كان اللقاح تم تصنيعه مؤخرا وله فترة انتهاء أطول، فبالتالي يكون أفضل للدول التي تريد استخدامه، بالإضافة إلى وجود الطواقم اللازمة والثلاجات المخصصة للحفاظ على التطعيم.