زلزال أمس ضعيف
خاص: البؤر الأكثر قلقا في فلسطين باعتبارها مصدرا محتملا لزلزال "قوي"
حذر مدير دائرة رصد الزلازل في جامعة النجاح الوطنية د. جلال الدبيك، من احتمالية أن يضرب فلسطين زلزالا قويا، مؤكدًا أنه لا يمكن توقع توقيته بالتحديد.
وأكد الدبيك في حديث خاص لـ "رايــة" أن احتمال حدوث زلزال في فلسطين وارد، مشيرًا إلى وجود مجموعة من البؤر الزلزالية التي تمثل قلقا باعتبارها مصدرًا محتملًا لزلزال قوي.
ووفق الدبيك، هناك بؤرة شمال البحر الميت وهي تمثل القلق الأكبر، إذ وقع منها زلزال بقوة 6.3 درجات على مقياس رختر عام 1927، موضحا أنه يتكرر كل 100 سنة تقريبًا.
وأضاف أن هناك بؤرة أخرى عند منطقة الفارعة الكرمل، وحصل فيها زلزال مدمر عام 1759 ووصلت قوته إلى 7 درجات وأحدث موجات تسونامي على الساحل الفلسطيني اللبناني.
ولفت الدبيك إلى وجود بؤرة زلزالية قريبة من صفد على تقاطع الأغوار الشمالية، مبينا أن زلزلا وقع فيها عام 1836 وأدى إلى مقتل 5000 شخص.
أما البؤرة الزلزالية الأعنف والأصعب تقع في منطقع اصبع الجليل شمال بحيرة طبريا والتي حدث فيها زلزال يعد الأسوأ في تاريخ المنطقة، وأدى لمقتل المئات.
وتابع الدبيك أن هذه البؤر يتكرر فيها حصول زلازل قوية ومدمرة على مرّ التاريخ، محذرًا من أن "الخسائر ستكون حالية حال حصل زلزال لعدم جاهزية المباني".
ونوه إلى أن الزلزال الذي جنوب فلسطين فجر أمس يعتبر ضعيفا، موضحا أن سكان غزة والضفة لم يشعروا به وكانت قوته أقل من 5 درجات ريختر.