ماجد الحلو.. مشوار طويل وقصة نجاح
تميز بين من يعرفه بإصراره ونجاحه واستعداده الدائم لخدمة المجتمع، إضافة لإيمانه بالعمل الجماعي للوصول إلى هدفه وحلمه.
هذه السطور تلخص سر نجاح د. ماجد الحلو رئيس هيئة التقاعد الفلسطينية، الذي تحدث لبرنامج "ضيف الراية" عبر أثير "رايـة" عن أبرز محطات حياته الدراسية والعلمية، وصولا لإدارة هيئة التقاعد.
ولد الحلو في قريبة حزما ومازال يقطن فيها، وتتلمذ في مدارسها حتى الاعدادية، وانتقل لدراسة الثانوية في مدرسة الراشدية في القدس.
وأتم دراسته الجامعية بكلية الحقوق في جامعة بيروت العربية، إلى أن انتقل للعمل في الإجازة بمجال القانون، إضافة للعمل في ديوان الرقابة في عام 1996 بوظيفة حكومية.
يقول الحلو إنه بدأ مشواره في هيئة المعاشات عام 1999 بدرجة مدير، حيث مكث 6 أشهر دون مقر، إلى أن أسسوا مقر منفردين.
ويروي الحلو أوقاته الصعبة في خدمته للمجتمع في تلك الفترة الصعبة، إذ لم يكن لهيئة المعاشات سيارة بالضفة الغربية لأنه لم يكن لها مقر بالأصل.
ويكمل الحلو إنه في أيام المطر والمشقة كان ينقل الملفات بأكياس وسيارة خاصة لقطاع غزة لخدمة الموظفين في الضفة الغربية وحل مشاكلهم بالقطاع.
وحول قانون التقاعد الفلسطيني، يكشف الحلو أنه في بداية شهر سبتمبر لهذا العام، لن يتبقى أي فلسطيني على أي قانون تقاعدي سابق، حيث تم توحيد الحقوق الفلسطينية عند نهاية الخدمة لموظفين فلسطين كافة.
وبين الحلو أنه تم إعداد مادة قانونية لجميع الموظفين بنظام موحد، مؤكدا أن المكتب في قطاع غزة يعمل بشكل ممتاز حتى اللحظة رغم الظروف السياسية