الاحتلال يصادق على "مسيرة الأعلام" بالقدس واستعدادات لتجدد التصعيد
وافق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، مساء الإثنين، رسميًا على إجراء "مسيرة الأعلام" الاستفزازية في مدينة القدس المحتلة يوم غد الثلاثاء، وذلك بعد جلسة تقدير موقف مع قيادة شرطة الاحتلال.
وفي ختام جلسة تقييم الأوضاع التي شهدت استعراضا لـ"خطط الشرطة العملياتية" لتنظيم مسيرة المستوطنين التي تشمل رقصة بالأعلام الإسرائيلية في ساحة باب العامود، على أن تمر عبر شوارع البلدة القديمة، وصولا إلى باحة حائط البراق، صادق بار-ليف على المسيرة، وقال: "الانطباع الذي تشكل لدي هو أن الشرطة مستعدة جيدًا وأنه قد بذل قدر كبير من الجهد للحفاظ على النسيج الحساس للحياة والسلامة العامة".
وكان بار-ليف قد صرّح في وقت سابق، اليوم، بأن "القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل؛ في نظام ديمقراطي يجوز التظاهر والقيام بمسيرات كهذه أو تلك، طالما كان ذلك وفق القانون".
وأشار إلى أن "مسيرة الأعلام" ستقام كما هو منظم لها، لافتا إلى أنه سيبحث مع قادة الأجهزة الأمنية سيناريوهات التداعيات المتوقعة.
ووفق القناة السابعة العبرية، فقد طالب رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، الوحدات بالاستعداد لإمكانية تجدد التصعيد مع قطاع غزة.
ونقلت عن كوخافي قوله إن "الوضع في الساحة الفلسطينية متفجر ونحن نستعد لاحتمال استئناف القتال، بالنسبة للجيش، فإن ما كان، ليس ما سيكون".
ورفع جيش الاحتلال من مستوى جهوزية قواته استعدادا لتنظيم "مسيرة الأعلام"، فيما دعت الفصائل الفلسطينية للتصدي للمسيرة التي ستشهد مشاركة آلاف المستوطنين، محذرة من أن المسيرة "ستفجر معركة جديدة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى".