كيف استقبل زعماء العالم الحكومة الإسرائيلية الجديدة؟

 أنهت الحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، حقبة بنيامين نتنياهو التي استمرت قرابة الـ 12 عاما، واختلفت ردود الفعل العالمية والفلسطينية على الحكومة الجديدة، ما بين الغضب والترحيب والتحدي.

نتيناهو

في تعليقه على تصويت الكنيست الإسرائيلي على تولي الحكومة الجديدة برئاسة بينيت، قال نتنياهو "سنعود قريبا".

وأعرب نتنياهو في كلمة له بالكنيست أنه ومن على مقعد رئيس المعارضة سيعمل على إسقاط حكومة بينيت "أسرع مما يتخيل الكثيرون".

وفي وقت سابق اليوم صوت 60 نائبا بالكنيست على منح الثقة لنفتالي بينيت كرئيس للوزراء مقابل رفض 59.

جو بايدن

هنأ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت ورئيس الوزراء المناوب ووزير الخارجية يائير لابيد وجميع أعضاء الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وتطلع إلى العمل مع رئيس الوزراء بينيت لتعزيز كافة أوجه العلاقة الوثيقة والدائمة بين البلدين مشيرا إلى أنه "ليس لإسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة".

وزير الخارجية البريطاني

كما هنأ وزير الخارجية البريطاني، دومينك راب، نفتالي بينيت ويائير لابيد على تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل.

وتطلع لمواصلة التعاون في مجال الأمن والتجارة والتغير المناخي والعمل معا لتعزيز السلام في المنطقة، وفقا لرويترز.

وأكد شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، على تطلعه لتعزيز الشراكة من أجل الرخاء والعمل من أجل السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.

بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي

في تعليقه على رحيل حكومة بنيامين نتنياهو الذي استمر قرابة 12 عاما في الحكم، قال غانتس، "مع كامل احترامي.. إسرائيل ليست أرملة. أمن إسرائيل لم يكن قط معتمدا على شخص واحد. ولن يكون أبدا معتمدا على شخص واحد".

تشاك شومر زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي

قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك تشومر، إن يأمل الآن في أن يتمكن من بدء مفاوضات جادة حول حل الدولتين.

جاستن ترودو

قال رئيس وزراء كندا، "تهانينا على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة ولرئيس الوزراء نفتالي بينيت ورئيس الوزراء المناوب يائير لابيد. دعونا معا نستكشف السبل لتعزيز العلاقات بين كندا وإسرائيل".

منصور عباس العضو العربي في الحكومة الإسرائيلية الجديدة

أكد منصور عباس، "أن هذه الخطوة تنطوي على مخاطر ومصاعب كثيرة لا يمكن أن ننكرها، لكن الفرصة المتاحة أمامنا أيضا كبيرة، لتغيير المعادلة وميزان القوة في الكنيست وفي الحكومة القادمة".