انتهاء عهد نتنياهو
الكنيست الاسرائيلي يصادق على تنصيب حكومة بينت - لبيد
صادق الكنيست، مساء اليوم الأحد، على تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي يتناوب على رئاستها كل من رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينت أوّلا، ورئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد.
وأفادت قناة الكنيست، بأن الجلسة الكاملة للكنيست تمنح الثقة لحكومة بينت-لابيد بتأييد 60 ومعارضة 59 - رسميا نفتالي بينيت هو رئيس وزراء "إسرائيل" الجديد.
وأعلنت حكومة الوحدة الجديدة بقيادة نفتالي بينيت ويائير لابيد مساء يوم الأحد ، لتأكيد دور بينيت الجديد كرئيس وزراء لإسرائيل وإنهاء حكم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي دام 12 عامًا.
وجاء التصويت بعد جلسة صعبة في الكنيست، تعرض خلالها بينيت لمضايقات متكررة من قبل أعضاء كنيست من الليكود والحزب الصهيوني الديني، حيث تمت إزالة عدد من أعضاء الكنيست من الجلسة الكاملة.
وبدأ التصويت بعد الساعة 8:20 مساءً.
وصوت الكنيست على تعيين ميكي ليفي برئاسة حزب يش عتيد رئيسا جديدا للكنيست.
وشكر بينيت خلال خطابه الرئيس الأميركي، جو بايدن، على دعمه لإسرائيل خلال العدوان الأخير على غزة، الشهر الماضي، وخلال الأعوام الماضية كذلك. كما عبّر عن معارضته القاطعة لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، ما يعني أنه سيواصل سياسة نتنياهو، في هذا السياق، غير أن الأخير، اعتبر أن طهران تحتفل بضعف الحكومة الإسرائيلية، التي ستكون متماشية مع "إملاءات المجتمع الدوليّ"، بحسب ماقال خلال كلمته.
وتطرّق بينيت إلى موضوع تبادل الأسرى مع حماس، وعبر عن التزامه بإعادة جثتي الجنديين والمواطنيْن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وقال في خطابه إنه "رفعت يدي في الكابينيت أثناء التصويت الذي أرسلنا من خلاله هدار وأورون إلى القتال من أجلنا في عملية الجرف الصامد العسكرية. وأرى باستعادتهما واجب مقدس، ينبغي تنفيذه بمسؤولية".
ومن جانبه، وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو بكل قوته للعمل على إسقاط الحكومة الإسرائيلية الجديدة بزعامة نفتالي بينيت.
وقال نتنياهو في كلمة له خلال جلسة الكنيست للمصادقة على الحكومة الإسرائيلية: "سنسقط حكومة اليسار بأسرع مما يتخيل الكثيرون"، مضيفاً أن "عدد الأصوات خلال الانتخابات كان جيداً بالنسبة لنا، لكن نفتالي بينت تمكن بالغش والخداع من أخذ مئات الأصوات".