حفل شواء لزعماء السبع.. ماذا أكلوا ولماذا أثاروا الجدل؟
ردت الحكومة البريطانية على انتقادات عدة، بعد حفل شواء نظمته على البحر لقادة دول مجموعة السبع، السبت، في مقاطعة كورنوال على الطرف الجنوبي الغربي من إنجلترا.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني، إن حفل الشواء الشاطئي كان "آمنا تماما" فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا المستجد، و"تمسك بالقواعد الحالية للتجمعات الخارجية التي لا تزيد عن 30 شخصا".
واجتمع زعماء العالم الذين حضروا القمة في خليج كاربيس مساء السبت على رمال كورنوال، بمن فيهم الرئيس الأميركي جو بايدن، في فرصة لمناقشة قضايا عالمية خارج الجلسات الرسمية.
وتناول الزعماء أطباقا متنوعة بين اللحوم والمأكولات البحرية والخضراوات المشوية، إلى جانب بعض الحلوى المثلجة، بإشراف الشيف سيمون ستالارد.
لكن بعد انتشار صور للحدث، تكهن كثيرون بشأن ما إذا كان التجمع قد انتهك قواعد التباعد الاجتماعي الحالية في بريطانيا، وذلك قبل تأجيل رئيس الوزراء بوريس جونسون المتوقع للمرحلة النهائية من خارطة رفع القيود.
وردا على سؤال حول صور زعماء العالم "متجمعين" على الشاطئ، قال المتحدث باسم جونسون: "تم إجراء الحدث الليلة الماضية (مساء السبت) بطريقة آمنة تماما من فيروس كورونا وضمن القواعد الحالية".
وتابع: "لقد اتبعنا النهج الصارم للغاية الذي نتخذه للتأكد من أننا آمنون من (كوفيد 19) في القمة، بما في ذلك الاختبارات اليومية"، وفق تصريحات نشرتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وبعد الضغط عليه بشأن ما إذا كان الحدث ملتزما بقواعد التباعد، أضاف المتحدث: "كانت الأرقام أقل من 30 في حفل الشواء".
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب لـ"سكاي نيوز": "كانت هناك دائما مبادئ مختلفة للترفيه الاجتماعي وحفلات الزفاف عن تلك الخاصة بالشركات الحكومية"، وأضاف أن جمع قادة العالم معا في كورنوال كان "عملا جادا".