خلال كلمته في الكنيست
بينت: سندعم الاستيطان بكافة البلاد وإعادة جنودنا الأسرى مهمة مقدسة
بدأت الجلسة الخاصة بتنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة في الكنيست، اليوم الأحد عند الساعة الرابعة مساءً، للتصويت عليها ومنحها الثقة.
وتخلل الجلسة صخب وصراخ من قبل أعضاء المعارضة من حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، وقد تم طرد عدد من أعضاء الكنيست من القاعة، بسبب تشويشهم على كلمة رئيس الحكومة الجديد نفتالي بينت.
وألقى رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة (حكومة التغيير) نفتالي بينت، كلمة بدأها بتوجيه الشكر لرئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
وقال بينت في كلمته: إن "دولة إسرائيل هي حلم لليهود وللأجيال من كافة أنحاء العالم".
وأضاف أن "هناك تحديات كبيرة تواجهها إسرائيل، ومنها الملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى التحدي الداخلي وهو الانشقاق والانقسام الذي مزق الأحزاب الإسرائيلية خلال الحملات الانتخابية المتتالية خلال السنوات القليلة الماضية، كذلك عدم وجود ميزانية للدولة بسبب الخلافات".
وأشار بينت إلى أنه "لم يكن مناسبًا المُضي قدمًا بهذه الطريقة مع جولات انتخابية متتالية خامسة وسادسة".
وشكر بينيت رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد "لتضحيته الشخصية التي قدمها من أجل تشكيل الحكومة"، وفق تعبيره.
وتابع بينت في كلمته: "سنصل إلى انتخابات بعد أربع سنوات وبإمكانكم حينها أن تطرحوا ما تريدون، وسنعمل على إخراج إسرائيل من أزماتها".
وأكد بينت أن حكومته ستدعم الاستيطان في كل المناطق وخاصة منطقة "ج" وسنبدأ علاقة جديدة مع العرب في الداخل الفلسطيني.
وأشار إلى أن الحكومة الجديدة ستبدأ عملها بمواجهة المشروع النووي الإيراني "هو التهديد الأكبر لدولتنا"، على حد قوله.
ولفت إلى أن إعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة "هي مهمة مقدسة يجب إنجازها".
وقال: إن حكومته ستعمل على إبرام اتفاقات سلام مع الدول العربية وتعزيز العلاقات بين الشعوب مثل إسرائيل والإمارات.