عملاقة ألعاب الفيديو "EA" تتعرض لقرصنة
سرق قراصنة شفرة المصدر الخاصّة ببعض ألعاب عملاقة ألعاب الفيديو "إلكترونيكس آرتس" (EA)، بحسب ما أقرّت الشركة، أمس، الخميس.
لكنّ الشركة طمأنت إلى أن عملية السطو الإلكترونية لن ترتب أي عواقب على اللاعبين.
وأوضحت الشركة التي ابتكرت ألعاب "باتلفيلد" و"ميدل أوف أونور" و "ذي سيمز"، أنها تعرضت للاختراق بعد نشر مقال في موقع "فايس ميديا"، يؤكد تعرّض عدد من رموز المصدر للسرقة، بينها الرمز الخاص بلعبة "فيفا 21" الشهيرة لكرة القدم، وذاك الخاص بمحرك "إنجين" الذي يعمل بفضله بعض العاب "إي إيه".
وشفرة المصدر هي نص مكتوب بلغة برمجة، يحتوي على تعليمات لتنفيذ برنامج معلوماتي.
وقال ناطق باسم "إي إيه" لوكالة فرانس برس "نحقق في حادث وقع أخيرًا يتعلق باختراق شبكاتنا وسرقة كمية محدودة من رموز المصدر الخاصة بالألعاب والأدوات المرتبطة بها"، وأضاف أنّ "أي بيانات خاصة باللاعبين لم تُسرق"، وأنّ "ليس لدى الشركة سبب للاعتقاد بوجود أي خطر على حماية خصوصية اللاعبين"، وتابع "بادرنا على إثر هذا الحادث إلى تحسين الأمان لدينا ولا نتوقع أن يحصل أي تأثير على ألعابنا أو نشاطنا التجاري".
وأكدت "إي إيه" أنها "تتعاون مع الشرطة وخبراء آخرين في سياق هذا التحقيق الجنائي الجاري".
وأشار موقع "فايس ميديا" إلى أن القراصنة تفاخروا على منتديات الإنترنت السرية بالاختراق الذي حققوه. وجاء في منشور على إحدى هذه المنصات "باتت لديكم الآن القدرة الكاملة على تشغيل كل خدمات ’إي إيه’".
وأضاف أنّ الجناة عرضوا البيانات المسروقة للبيع على عدد من منصات "الشبكة المظلمة"، النسخة السرية للإنترنت.
ويأتي هذا الهجوم بعد موجة قرصنة إلكترونية شهدتها الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، استهدفت مجموعات صناعية ومستشفيات ومؤسسات حكومية ومنظمات غير حكومية وسواها.
كذلك يسبق بأيام قليلة معرض ألعاب الفيديو الدولي الشهير "إي 3" الذي تشارك فيه "إي إيه". ويبدأ المعرض السبت ويقام عبر الإنترنت بالكامل هذه السنة.