حلم طال انتظاره
غرفة الخليل لراية: الحكومة تماطل بشأن طريق واد النار والغرفة ستصعد
قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل عبده ادريس، إن هناك بطئا حكوميا في المضي قدما نحو إنجاز الطريق البديل لواد النار الواصل الى جنوب الضفة الذي عتبر حلما طال انتظاره للمواطنين، مبينا ان الطريق البديلة ضرورية لتقليل التكاليف الاقتصادية لعملية النقل وتخفيف الجهد والوقت في ظل معاناة شديدة بسبب طريق واد النار.
ولوّح ادريس في حديث خاص لـ "رايـــة" بمجموعة من الخطوات الاحتجاجية والضاغطة على الحكومة بغية دفعها للإسراع في انجاز الطريق، مؤكدا أن ذلك يسبب خسائر للاقتصاد الفلسطيني بعشرات ملايين الشواكل شهريا وسنويا، فضلا عن الموضوع الإنساني وهو الأهم نتيجة إغلاق الشارع.
وأوضح أن هذا الأمر مستمر منذ أكثر من 20 عاما والبلد تنمو وتتطور، وقد أصبح موضوع "طريق واد النار" خطير ومقلق وموضوع يتعلق بحياة كل مواطن ويسبب ألما يوميا لكل مواطن، وهو هدر للمال العام ولصحة المواطنين ويجب أن تعمل كل الحكومة على حله فورا.
وأضاف: "وصلنا إلى حد الإحباط في هذا الموضوع، ولهذا السبب سيكون لنا احتجاجات وخطوات وكل عمل يكفله لنا القانون سنقوم به حتى نضغط لإنجاز هذا الطريق وحل هذا الموضوع بأسرع وقت، وحقنا أن يكون ليست فقط هذا الشارع بل أكثر من طريق تحل مشاكل المواطنين والاقتصاد".
واعتبر ادريس أن الموضوع تراكمي، حيث أن كل الحكومات المتعاقبة تُلام على هذا الأمر، داعيا المسؤولين للنزول إلى طريق واد النار لكي يلامس المعاناة هناك؛ وأكد أن هذا الشارع يوفر على الاقتصاد الفلسطيني عشرات ملايين الشواكل سنويا، فضلا عن توفير الوقت والجهد، وتخفيف الحوادث والكوارث التي تحدث.