الكويت: جلسة لمجلس الأمة حول فلسطين الأسبوع المقبل
أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم تطلع بلاده للمزيد من وسائل الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، وموقف القيادة والشعب الكويتي تجاه هذه القضية ثابت وراسخ.
وأشار الغانم خلال لقائه مع تلفزيون فلسطين، اليوم الأربعاء، إلى إعلان مجلس الأمة الكويتي عبر مؤتمر خاص عن عقد جلسة خاصة لمناقشة ما يحدث في الأرض الفلسطينية الأسبوع المقبل، وستشهد تشديدا وتغليظا لعقوبات قانون حظر التعامل والتطبيع مع اسرائيل.
وقال: "رغم الأوضاع المأساوية على الأرض الفلسطينية المحتلة إلا أن هناك بشرى نصر من عند الله، وأن بشائر النصر قادمة وستأتي ولو بعد حين".
ولفت الغانم إلى ثلاثة محاور رئيسية في المشهد السياسي القائم ، أولا: مركزية القضية وإعادتها إلى مقدمة سلم أولويات العالم وقد تحقق هذا الهدف ولم تتمكن إسرائيل من جعل القضية غائبة أو منسية، ثانيا: عالمية القضية حيث أن العالم أجمع يوجه أنظاره للقضية الفلسطينية ويراقب ما يحصل في فلسطين المحتلة، وثالثا: إثبات حقيقية أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تموت، وأن الاحتلال فشل في القضاء على هذه القضية، خاصة بعد ظهور الاعلام الجديد الذي يصعب السيطرة عليه.
وأضاف: "الملاحم التي يسطرها الشعب الفلسطيني يوميا أمر نفتخر به وإن كنا للأسف نشعر بالعجز، ونؤكد لهذا الشعب العظيم نيابة عن الشعب الكويتي أنه ليس وحيدا وأننا دائما معه وندعمه ونساند مواقفه المشروعة"، لافتا إلى توجيهات الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح بأن يقوم مجلس الأمة بدعم القضية الفلسطينية بكل ما يملك من إمكانيات.
ولفت الغانم إلى جملة من الاتصالات في إطار دعم فلسطين، أبرزها إجراء اتصالين مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وآخر مع رئيس الاتحاد البرلماني العربي، وعقد اجتماع لرؤساء البرلمانات العربية طرحت فيه عدة مقترحات، من ضمنها أن يتبنى الاتحاد البرلماني العربي مع المؤسسات الخيرية والهلال الأحمر في كل الدول العربية بتحديد يوم يتم فيه تنظيم حملة شعبية لجمع التبرعات لفلسطين.
وكشف الغانم أنه طرح تشكيل وفد لمقابلة رئيس الاتحاد البرلماني الدولي لاستكمال منظومة الضغط على إسرائيل لإيقاف اعتداءاتها، وإتخاذ كافة الاجراءات تجاه عضو خالف ميثاق الاتحاد البرلماني الدولي، وقال: "أنا ما زلت أسعى وراء هدف طرد الكنيست الاسرائيلي من الاتحاد البرلماني الدولي، وسيحصل في يوم من الأيام بعد التنسيق المناسب وعند قدوم الفرصة الملائمة".
وشدد الغانم على دور البرلمانات العربية والمحافل الدولية الكبير في انصاف الشعب الفلسطيني، مؤكدا "حققنا الكثير من الانتصارات، أحدها البند الطارئ الذي نجح انتصارا للقدس، في معركة برلمانية دبلوماسية استخدم فيها الكنيست الإسرائيلي كل الحيل المتاحة لإفشاله ولم يتمكن من ذلك".