رشقات صاروخية ثقيلة
بعد عسقلان وأسدود.. المقاومة بغزة تقصف النقب وديمونا
أعلنت فصائل المقاومة بغزة عصر اليوم الأربعاء، إطلاق رشقات صاروخية على عسقلان وأسدود وبئر السبع، وبلدات في النقب، وقالت كتائب القسام إنها أطلقت 15 قذيفة صاروخية صوب المفاعل النووي في ديمونا.
ودوت صافرات الإنذار عدة مرات خلال ساعة واحدة في مستوطنات "غلاف غزة" وعسقلان التي تعرضت لإطلاق 50 قذيفة صاروخية، كما دوت صافرات الإنذار في أسدود ومدينة بئر السبع ومحيطها، فيما أعلنت كتائب القسام قصف ديمونا بـ 15 صاروخا.
وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى استهداف مدينة عسقلان ومحيطها برشقات صاروخية كبيرة، وبلغ عن سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة قرب المنطقة الصناعية لعسقلان واشتعل النيران في المنطقة، وبلغ عن اندلاع حريق في مصنع جراء القصف الصاروخي.
وبحسب المعلومات، خلفت الرشقات الصاروخية أضرار في الممتلكات في المنطقة الصناعية عسقلان، وأيضا في ميناء أسدود، إلى جانب العديد من الإصابات إحداها وصفت بالخطيرة، فيما العشرات أصيبوا بالهلع.
وسقطت العديد من القذائف الصاروخية في مناطق سكنية ومواقع صناعية دون أن تعترضها منظومة القبة الحديدية، فيما سقطت العديد من القذائف في مناطق مفتوحة.
ومع تواصل التصعيد قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تمديد "الوضع الخاص" الذي أعلنته الجبهة الداخلية لأسبوعين آخرين.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش واعتمادا على طلب المستوى السياسي سيوسع من دائرة عملياته في غزة بعد استهداف الجيب الإسرائيلي، ولوحظ نقل مدرعات النمر إلى حدود غزة، وهي مدرعات متطورة وحديثة ومزودة بأنظمة تكنولوجية.
وشنت قوات الاحتلال سلسلة غارات واستعانت بطارات مسيرة لاستهداف سيارات مدنية، حيث استشهد 12 مدنيا، وكذلك تم اغتيال 6 قيادات من كتائب القسام.
وتوعد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قيادات حماس وهدد بتوسيع العمليات العسكرية ضد قطاع غزة.
وتأتي هذه التطورات قبيل جلسة مجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، التي ستعقد عند الخمسة والنصف بعد أن كانت مقررة في ساعات المساء.