بروفيسور لراية: لا دلائل على أن الطفرة الهندية أسرع وأخطر

قال رئيس قسم المختبرات في مستشفى هداسا - عين كارم البروفيسور عبد الرؤوف حجازي، إنه من خلال معاينة إصابات بالطفرة الهندية من فيروس كورونا داخل الخط الأخضر على مدار شهرين؛ فإنه لا توجد أي دلائل على خطورة أكبر أو انتشار أوسع لسلالة مقارنة بالطفرة الأولى التي جاءت من الصين.

وأكد حجازي في حديث خاصة لـ "رايـــة"، أن الذي حصل في الهند هو استخفاف بانتشار فيروس كورونا، حيث قد أعلن سابقا في البلاد أن الهند تغلبت على الكورونا بشكل عام.

وأشار إلى أن الطفرة الهندية لها مواصفاتها الخاصة، حيث تم الحديث أنها أكثر انتشارا من سابقتها البريطانية، لكن لا يوجد معلومات دقيقة أنها أصعب وأخطر.

وأوضح حجازي أنه من خلال تشخيص الحالات المصابة بالطفرة الهندية من فيروس كورونا داخل الخط الأخضر، لا تستدعي إجراءات طبية خاصة وأيضا لا تبين أنها أسرع انتشارا من الطفرات السابقة.

وبين أنه حتى الآن يجب اتباع جميع الاجراءات الوقائية المعروفة لمنع انتشار فيروس كورونا بدءً من التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في الأماكن العامة.

وحول فعالية اللقاحات المستخدمة، يرى حجازي أن اللقاحات الموجودة تحمي فعلا من الطفرة الهندية لفيروس كورونا، حيث وجدت إصابات بالطفرة منذ شهرين داخل الخط الأخضر ولم يتم الانتشار الواسع كما يظن البعض.

وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن يتوقع أن تكون جائحة كورونا لها موعد محدد لتلاشيها، مؤكدا أنه لم يكن يتوقع أن تظهر طفرة لا تتجاوب مع اللقاحات، متأملا أنه خلال سنة أن تكون كل الدول حصلت على التطعيم بما فيها دول الشرق الأوسط.