نتنياهو وغانتس يعقبان على عملية إطلاق النار قرب نابلس
عقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن بيني غانتس، على عملية إطلاق النار التي وقعت عند حاجز زعترة قرب نابلس مساء اليوم الأحد، وأسفرت عن إصابة ثلاثة مستوطنين بجراح.
وقال نتنياهو إن قوات الجيش الإسرائيلي "تطارد الإرهابيين، وإنني متأكد بأنها ستلقي القبض عليهم في أسرع وقت. لن نسمح للإرهاب برفع رأسه وسنضرب أعداءنا بقوة". وفق تعبيره.
بدوره، كتب غانتس في حسابه على تويتر إن "الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن لن تهدأ حتى القبض على الإرهابيين الذين نفّذوا العملية". بحسب وصفه.
يشار إلى أن مصادر طبية قد وصفت حالة اثنين من المصابين جراء عملية إطلاق النار بالخطيرة، بينما أصيب الثالث بجراح طفيفة.
وتبيّن كاميرات المراقبة أنّ النار أطلقت من سيارة مارّة لاذت بالفرار، وذكر جيش الاحتلال أنه يجري عمليات بحث عنها، مضيفا أنه أطلق عيارات نارية عليها.
وتشير تقديرات جيش الاحتلال إلى أنّ مقاتلي وحدة "غفعاتي"، التي تواجدت في المنطقة وقت إطلاق النار، لم ينجحوا في إصابة السيارة.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن السيارة اتجهت نحو شماليّ الضفة الغربية.
وأغلق جيش الاحتلال شارع 60 في الاتجاهين، ونصب حواجز في مناطق محيطة بمنطقة العملية.