الاحتفال بسبت النور في مدينتي بيت لحم ورام الله
استقبلت مدينتي رام الله وبيت لحم، اليوم السبت، النور المقدس القادم من كنيسة القيامة في القدس المحتلة، بمشاركة جموع غفيرة من المواطنين.
وفي رام الله، شاركت المحافظ ليلى غنام، ورئيس بلدية رام الله موسى حديد، وقادة الأجهزة الأمنية، وعدد من الشخصيات الاعتبارية ورعاة الكنائس في المدينة، ولفيف من الكهنة ورجال الدين المسيحي.
وانطلقت مسيرة النور من دوار المنارة مرورا بالشارع الرئيسي وصولا إلى كنيسة التجلي للروم الأرثوذكس، يتقدمها فرق الكشافة التي عزفت الحانها الشجية ابتهاجاً بالمناسبة.
وكانت مسيرة سبت النور التقليدية قد ألغيت العام الماضي بسبب جائحة كورونا؛ قبل أن تعود هذا العام في ظل انخفاض المنحنى الوبائي في المحافظة ووسط إجراءات وقائية ارتدى خلالها غالبية المشاركين الكمامات للوقاية من العدوى.
وأقيمت الصلوات في كنائس المدينة بعد أن أضيئت قناديلها وشموعها بالنور المقدس.
يشار إلى أن الكنائس في محافظة رام الله والبيرة تحتفل يوم غد الأحد موحدة بعيد الفصح المجيدة حسب التقويم الشرقي.
وفي بيت لحم، عمت أجواء الفرح في المدينة، واصطف المواطنون من منطقة دوار العمل الكاثوليكي حتى ساحة المهد لاستقبال النور، والمشاركة بالعروض الكشفية، التي سارت بين أزقة المدينة.
انتزعت بيت لحم الفرح خلال احتفالاتها بسبت النور للكنائس التي تسير حسب التقويم الشرقي، إيذانا بعيد الفصح المجيد الذي يحل يوم غد الأحد، بعد أن مرّ حزينا العام الماضي لتفشي جائحة "كورونا"، حيث اقتصرت فعالياته على الصلوات الدينية.
ووصل النور المنبثق من كنيسة القيامة، إلى مدن بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا، قادما من مدينة القدس المحتلة، وقامت المجموعات الكشفية بعروضها وعزفها ألحان وطنية ودينية.