شركة الأرض.. تتمسك بصناعة المنتجات الفلسطينية فقط
قال رئيس مجلس إدارة شركة الأرض زياد عنبتاوي، إن الشركة تأسست عام 2002 وفي حينها كانت الاجتياحات الاسرائيلية، حيث كان هناك فائض لزيت الزيتون عند المزارعين الفلسطينيين فتوجهوا لشركة الأرض لتسويق منتج زيت الزيتون وتلك كانت بداية الشركة في التسويق.
وأضاف عنبتاوي في حديثه لـ "رايـــة"، أن الشركة بدأت بزيت الزيتون وكانت بداية متواضعة إلى أن توسعت سلة منتجاتها وأصبحت من أقوى السلال الغذائية المحلية الفلسطينية.
وأوضح أن جميع منتجات شركة الأرض هي "منتجات فلسطينية بحتة" وليست مستوردة، مثل: الزيتون، زيت الزيتون، الفريكة، المفتول، صابونة الزيت، المخللات، الزعتر والميرامية، وغيرها من المنتجات.
وأكد عنبتاوي "نعمل على توسيع سلسة الانتاج في الشركة لتليق بمنتج فلسطيني لتصبح المنتجات منتجات فلسطينية بحتة ومصنعة حسب الأصول"، مشيرا إلى أن التغليف والعبوات والأكياس يتم استيرادها من الخارج.
وتابع أنه لا بد أن يكون هناك نقصان في احدى الموارد المستخدمة للإنتاج، فيتم استيرادها من الجانب الإسرائيلي أو الخارج من تركيا وإيطاليا مثلا.
وأشار عنبتاوي الى أن العامل والموظف الذي يتقاضى راتب يتراوح عددهم من 30 الى 35 عامل في الشركة، اما اثناء موسم قطف الزيتون يزداد عدد العمال بسبب زيادة الجهد المطلوب، لذلك فلكل موسم عدد عمال معين.
وأوضح أي شخص يريد تسويق منتج معين او محصول زراعي يتم تسويق هذا المنتج عن طريق شركة الأرض، بالإضافة الى إنشاء تجمع خاص للمزارعين ضمن الشركة ويسمى بـ "تحالف أرض فلسطين الخصبة".
وقال إنه لا شك من وجود معيقات سواء ذاتية أو خارجية، وخصص بالقول إن معيقات الاحتلال هي من أهم المعيقات التي تواجه المزارع الفلسطيني من قطع أشجار ومصادرة أراضي.