في يوم العمال.. غالبية الأسرى من العمال والكادحين
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس أن "غالبية الأسرى القابعين في سجون ومعتقلات الإحتلال الإسرائيلي هم من العمال والكادحين الذين ناضلوا وضحوا بسنوات طويلة من أعمارهم في سبيل دحر هذا المحتل المجرم".
واوضحت الهيئة عشية عيد العمال العالمي والذي يصادف الاول من ايار من كل عام، أن "أكثرية الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال منذ العام 1967 وحتى يومنا هذا شملت العمال والكادحين بنسب عالية جدا، دون مراعاة الظروف الأسرية والإجتماعية والإقتصادية المدمرة التي تتركها عمليات الإعتقال بحق هذه الفئة".
وطالب رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر جميع الإتحادات العمالية الدولية والعالمية، التحرك الفوري لممارسة كل اشكال الضغط على الحكومات والبرلمانات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، للتوجه الى دولة الإحتلال ووضع حد لهذه الجريمة المتواصلة، وإنقاذ عمالنا واسرهم من الضياع والدمار، تحديدا وان عمليات الإعتقال والملاحقة بحقهم في تزايد مستمر.
وأضاف اللواء أبو بكر" عمليات الإعتقال لم تستهدف فقط من انخرطوا في النضال ضد الاحتلال بشكلٍ مباشر، بل امتدت وشملت الآلاف من العمال وهم في طريقهم لكسب رزقهم بحجة عدم حصولهم على تصاريح الدخول للأراضي المحتلة عام 1948".
وبعث اللواء ابو بكر تحياته لكافة الاسرى العمال من هم موجودين في الأسر حاليا ومن تحرروا سابقا في يومهم وعيدهم عيد العمال العالمي، متمنيا لهم ولأسرهم حياة هادئة ومستقرة، وان يكون الخلاص من الإحتلال قريب بإذن الله.