غانتس وكوخافي يوجهان بالاستعداد لتصعيد محتمل في غزة
وجّه وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، باستمرار جهوزية قوات الجيش لسيناريوهات مختلفة مقابل قطاع غزة، "إلى جانب الاستعداد للتصعيد".
وجاء ذلك خلال مداولات لتقييم الوضع العسكري، أجراها غانتس وكوخافي في مقر فرقة غزة العسكرية، وبمشاركة ضباط كبار في الجيش، بينهم نائب رئيس أركان الجيش، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، رئيس الشعبة الإستراتيجية، قائد المنطقة الوسطى (أي الضفة الغربية)، منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مندوب عن الشاباك وضباط آخرين.
والتقى كوخافي، اليوم، مع رؤساء السلطات المحلية في "غلاف غزة"، واستعرض أمامهم صورة الوضع الأمني مقابل غزة. ونقلت وسائل إعلام عن كوخافي قوله إن مصدر التصعيد، بإطلاق مقذوفات من قطاع غزة باتجاه "غلاف غزة" هو الأحداث في القدس، وأنه إذا هدأت الأجواء هناك فإنها ستهدأ في القطاع أيضا. وقال إن لا توجد مصلحة الآن في غزة لتصعيد الوضع، وأن "الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز لمواجهة أي سيناريو"، وفق عرب 48.
وأضاف كوخافي خلال لقائه مع رؤساء السلطات المحلية أنه "نتعامل في الأيام الأخيرة مع أحداث عنف في الحلبة الفلسطينية وعلى عدة جبهات ونعمل من أجل إعادة الاستقرار والهدوء لسكان الجنوب (غلاف غزة). وفي موازاة ذلك، نستعد بشكل كامل لاحتمال التصعيد أو اتساع المعركة ونحن منشغلون بالاستعدادات المطلوبة لذلك".
وقرر كوخافي إلغاء زيارته إلى الولايات المتحدة، التي كان من المقرر أن يتوجه إليها اليوم، وذلك إثر "تقييمات الوضع الأمني ولمصلحة استمرار الاستعداد لتطورات محتملة"، حسب بيان للناطق العسكري.