عقب اعتداءات الاحتلال
السفارة الأميركية: ندعو لوقف العنف والتحريض في القدس
أصدرت السفارة الأميركية في إسرائيل اليوم الجمعة، بيانا نشرته في حسابها في "تويتر"، عبرت فيه عن أسفها إزاء الأحداث التي شهدتها مدينة القدس المحتلة.
وجاء في بيان السفارة الأميركية، باللغات الانجليزية والعبرية والعربية، أنه "نعبر عن أسفنا الشديد إزاء أحداث العنف في القدس خلال الأيام العديدة الماضية. نأمل من جميع الأصوات المسؤولة أن تعزز إنهاء التحريض، والعودة إلى الهدوء، واحترام سلامة وكرامة الجميع في القدس".
وفي الأردن، دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين التحريض و الاستفزازات التي قامت بها مجموعات يهودية متطرفة ليلة أمس في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير ضيف الله الفايز، إن "السلطات الإسرائيلية، القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية المحتلة وفق القانون الدولي، تتحمل كامل المسؤولية لسماحها لهذه المجموعات بالوصول إلى البلدة القديمة وإطلاق شعارات وهتافات عنصرية والاعتداء على المقدسيين" وفق ما وكالة بترا الرسمية.
وطالب الفايز السلطات الإسرائيلية "بالتقيد بالتزاماتها وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والكف عن كل ما من شأنه المساس بسكان البلدة القديمة أو التضييق عليهم" .
كما دان الفايز "القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على وصول المصلين بحرية إلى المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف لأداء صلاة الجمعة، وطالب ازالتها كافة، وعدم التضييق على المصلين".
وطالب الفايز السلطات الإسرائيلية "احترام حرمة الشهر الفضيل، وحق المصلين بالوصول بكل سلاسة وحرية للمسجد الاقصى المبارك، واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني" .
وكالب الناطق باسم الخارجية الأردنية "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات والاستفزازات في البلدة القديمة و في الحرم الشريف".
وبالأمس، دعت منظمة "ليهافا" العنصرية والفاشية ناشطي اليمين إلى الحضور إلى تجمعات في البلدة القديمة والأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة، وطالبتهم بحمل الأسلحة، بهدف الاعتداء على المقدسيين. ونفذت قطعان المستوطنين اعتداءاتهم تحت أنظار قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية التي قمعت المقدسيين، الذي تصدوا للفاشيين، واعتقلت عددا منهم. وأصيب أكثر من 100 مقدسي بجروح متفاوتة تم نقل قسما منهم إلى المستشفيات.
وأغلقت الشرطة مداخل المسجد الاقصى وأخرجت معتكفين بداخله بالقوة، خلال الليلة الماضية. وتمكن 60 ألف مصل من أداء صلاة الجمعة في المسجد الاقصى.