الصناعات النسيجية من الأكثر القطاعات تضررا من جائحة كورونا
أكد نائب رئيس اتحاد الصناعات النسيجية طارق الصوص، أن هذا القطاع من أكثر القطاعات المتضررة من جائحة كورونا في فلسطين.
وأضاف الصوص في حديث لـ "رايـــة"، أن إغلاقات جائحة كورونا أثرت سلبا على جميع القطاعات لكن قطاع الصناعات النسيجية كان الأكثر تضررا من بينهم.
وأشار إلى أن الاعتماد على السوق الاسرائيلي وعندما تم إغلاق الأسواق تم بذلك إغلاق كافة المولات والمحلات الكبيرة والذي سمح بظهور البيع عن طريق الانترنت، والذي أضر بصناعة النسيج والملابس الفلسطينية.
وبيّن الصوص أن تنوع صناعات النسيج في فلسطين يشمل من 80 إلى 90% من مجمل الصناعات الوطنية، وهذه نسبة كبيرة، حيث كان من أكبر القطاعات المشغلة للأيدي العاملة.
وتابع أنه حتى عام 2004، كان هناك 65 ألف عامل وعاملة يشغلون في القطاع، ولكن بعد فتح السوق الصينية والأسواق الأخرى تم طرد الكثير من العاملين.
وحول كيفية إدخال المواد الخام إلى فلسطين، قال الصوص إن العملية تتم عن طريق مصادر بعيدة عن الاحتلال من خلال تركيا والصين وغيرها.
ووجه رسالة لكالة مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية بالعمل على دعم المنتج الوطني من خلال تثقيف العاملين على شراء كافة المستلزمات من الانتاج الوطني، إضافة إلى دور التربية في تثقيف الطلاب في أهمية المنتج الوطني.
وأردف الصوص أن قطاع صناعة النسيج للملابس الفلسطينية قطاع كبير ومتنوع، ويشمل عدة أفرع منها الألبسة والبشاكير والزي المدرسي وزي التمارين وغيرها الكثير.
