لا نمنع أحدا من الدخول
رئيس بلدية البيرة: رسوم حديقة الاستقلال مؤقتة وهناك فهم خاطئ للقرار
قال عزام إسماعيل قرعان رئيس مجلس إدارة حديقة الاستقلال ورئيس بلدية البيرة، إن الرسوم التي تم فرضها على زوار الحديقة منذ بداية شهر رمضان هي فقط للزوار الذين يتناولون وجبات الإفطار خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن الحديقة مفتوحة طيلة ساعات النهار.
وأوضح قرعان في حديث خاص لـ "رايـــة"، أن حديقة الاستقلال تستقبل المواطنين طيلة ساعات النهار ويمارسون الرياضة فيها ويجلسون دون أي رسوم، مؤكدا أن الرسوم فقط هي وقت الإفطار فقط، وغير لك فإن من يدخل الحديقة لا يتم التقاضي منه أي رسوم حتى لو استخدم طاولة.
وأضاف: الحديقة تعاني حاليا من أزمة مالية، وتم فرض "رسوم رمزية نعتبرها مساهمة من المواطن للحفاظ على هذا الصرح المجتمعي لتغطية جزء من تكاليف الخدمات التي تقدمها الحديقة سواء النظافة أو الأمن أو المياه والكهرباء والصيانة"، مقدما الشكر للمواطنين الذين استجابوا.
وأشار قرعان إلى أن الرسوم التي تم فرضها هي 20 شيكل للطاولة الأولى والطاولة الإضافة 10 شواكل، لافتا إلى أن هناك فهم خاطئ حيث تعتقد الناس أن أي الشخص يجب أن يدفع 20 شيكل بدل طاولة في الحديقة، وهو مفهوم تم تفسير بشكل خاطئ عبر مواقع التواصل.
وتابع: "نحن لا نمنع أحدا من الدخول، بل نرحب بكل الناس"، مشيرا إلى أنه أصدر أوامر لكل موظفي الحديقة أن من يريد أن يأتي للإفطار ويصر على عدم الدفع؛ أن يتم احترامه وتقديم الطاولة له، ومن يدفع هذه الرسوم هي مساهمة مجتمعية لدعم حديقة الاستقلال.
كما أوضح أن هذه الرسوم التي تم فرضها "مؤقتة"، وإذا تم استئناف الضامن للحديقة ودفع التزامات عن قاعات جلوريا وأجور المحلات وبدل مواقف السيارات وغيرها، فإن هذه العائدات ستصرف على الحديقة وستتوقف هذه الرسوم، معتبرا أن القرار الهدف منه المحافظة على هذا الصرح الوطني.
وجدد قرعان تأكيده أنهم لن يتقاضوا أي رسوم في الحديقة بعد ساعة من الإفطار، داعيا إلى مشاهدة ومراقبة الجهد الذي يبذله عمال حديقة الاستقلال في جمع النفايات بعد ساعات الإفطار، حيث أن الرسوم التي تم فرضها هي "مبلغ رمزي".
واعتبر أنه يتم تكبير وتضخيم هذه القضية بشكل كبير، حيث أن هناك أشخاص انتقدوا وكتبوا عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي وهم لم يدخلوا الحديقة ولا يعرفون ما هي الخدمات المقدمة، وقال: "أسهل شيء في مجتمعنا الفلسطيني أن نوجه الانتقادات وأصعب شيء إيجاد الحلول".