أمان لراية: لدينا خطة متكاملة للرقابة على الإعلام فترة الانتخابات
جدد الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان"، دعوته إلى إعلام الدولة إلى الالتزام بمعايير النزاهة والحيادية وتكافؤ الفرص في تغطية الانتخابات الفلسطينية.
وقالت هامة زيدان مديرة وحدة المناصرة والمساءلة في ائتلاف "أمان" إن هذه الدعوة تأتي انطلاقا من دور الائتلاف بالرقابة على نزاهة وشفافية وحيادية العملية الانتخابية، مؤكدة وجود خطة متكاملة لدى الائتلاف للرقابة على الإعلام.
وأضافت: "يجب أن نحرص جميعا أن تكون عملية شفافة ونزيهة وفيها حيادية وأن يكون هناك مساواة وتكافؤ في التعامل مع كل القوائم والمرشحين، من قبل إعلام الدولة الممول من الخزينة العامة".
ووفق زيدان، فقد نص قانون الانتخابات الفلسطيني بموادٍ واضحة على ذلك، إذ طالبت الإعلام الرسمي بالتزام الحياد وتكافؤ الفرص بين جميع القوائم المترشحة للانتخابات.
وحذرت من أن عدم التزام الإعلام الرسمي بما جاء في القانون يعرضه للمساءلة والمحاسبة، لافتة إلى أنه عليه عدم الانحياز إلى حزب على حساب الآخر ولا بد أن يكون محايدا في هذه المرحلة.
وأشارت إلى أنهم في "أمان" حريصون على متابعة ما يتم بثه حاليا على القنوات الرسمية، مشيرة إلى أنه سيتم رفع أي شبهات للجنة الانتخابات والتواصل مع القوائم "التي من حقها أن يكون الإعلام الرسمي منبرا لها لنشر دعايتها الانتخابية".
وأفادت زيدان بوصول معلومات لائتلاف "أمان" عن وجود تحاوز له علاقة بتصوير دعاية انتخابية، مستطردة: "ما ازلنا نتحقق من المعلومة وسنتابع مع الجهات الرسمية الفلسطينية".
وذكرت أن مؤسسات المجتمع المدني تراقب كل ما يحدث هذه المرحلة عن كثب في ظل غياب المجلس التشريعي منذ سنوات، مشددة على ضرورة تضافر كل الجهود.