لهذا السبب
إسرائيل تحاول دفع أمريكا لإلغاء الانتخابات الفلسطينية
أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية المزمع عقدها في 22 أيار/مايو المقبل، وذلك خشية فوز حركة حماس فيها.
وزعم وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أمس الجمعة، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن إسرائيل لا تضع عقبات أمام إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية، لكنها في ذات الوقت قلقة من الانقسام الداخلي في حركة فتح الذي من شأنه إضعافها ويمهد الطريق أمام فوز حماس، بحسب ما أفاد موقع "والا" العبري.
ونقل الموقع العبري عن مسؤولين إسرائيليين قولهم "إن إسرائيل والولايات المتحدة لن تنفذ خطوات، لكنهما ستكونان سعيدتان إذا بادر الفلسطينيون أنفسهم إلى تأجيل الانتخابات".
وأشار الموقع إلى أن إسرائيل لإجراء مداولات أخرى مع الإدارة الأميركية حول الموضوع في الأسابيع المقبلة.
في ذات الصدد، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن "إجراء انتخابات ديمقراطية هو موضوع يجب أن يحسم فيه الفلسطينيون. والولايات المتحدة تعتقد أن من سيشارك في الانتخابات ينبغي أن يتنكر للعنف، والاعتراف بإسرائيل واحترام الاتفاقيات السابقة"، وفق موقع عكا.
وحول مشاركة الفلسطينيين المقدسيين في الانتخابات التشريعية، نقل "واللا" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل سمحت بمشاركتهم في انتخابات العام 2006 ولذلك لا مانع بالسماح بذلك الآن.